أمانة منطقة الرياض.
أمانة منطقة الرياض تعلن .. ضبط موقع يحوّل نشاطاً عادياً إلى مخالفة خطيرة!
كتب بواسطة: سوسن البازل |

تواصل أمانة منطقة الرياض تعزيز حضورها الرقابي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، وقد جاء ضبط أحد المواقع المخالفة في محافظة الخرج ليعكس اتساع نطاق المتابعة وجودة التنسيق بين الجهات المعنية، إذ يرتبط هذا التحرك برؤية واضحة تهدف إلى رفع مستوى الامتثال الصحي والبلدي.
إقرأ ايضاً:النصر يواجه كارثة حقيقية قبل يناير.. 3 نجوم كبار على أعتاب الرحيل المجاني والضغط يزداد على الإدارة"نادي الأهلي" يراقب زلزال بشكتاش.. 3 تصرفات غريبة لـ رافا سيلفا على أبواب جدة قد تنهي مسيرته الكروية!

وقد كشفت الأمانة أن الفرق الميدانية التابعة لبلدية الخرج رصدت موقعاً تم تحويله بصورة غير نظامية إلى منشأة لإنتاج وبيع الدواجن، حيث جرى استغلاله بعيداً عن الأطر الرسمية، مما أثار مخاوف تتعلق بغياب الرقابة وازدياد احتمالات المخاطر الصحية.

وبالفعل تابعت الفرق المختصة تفاصيل البلاغ الوارد إلى غرفة العمليات المشتركة، حيث تحدث مراقبون عن حركة غير معتادة داخل الموقع المشتبه به، مما دفع الجهات المشاركة إلى التحرك العاجل للتحقق من طبيعة النشاط القائم بداخله.

ويرى مسؤولون في الأمانة أن هذا النوع من المخالفات يمثل تحدياً متجدداً، إذ تظهر بين الحين والآخر مواقع تعمل خارج الأنظمة، وتستغل غياب الإشراف المباشر لتشغيل أنشطة يمكن أن تشكل تهديداً لصحة المستهلك وسلامة البيئة المحيطة.

وقد أوضحت بلدية الخرج أن الموقع المضبوط يفتقر تماماً إلى الاشتراطات الصحية والبلدية، حيث كانت عمليات تجهيز وتداول الدواجن تتم في بيئة مكشوفة وغير مطابقة للمعايير، الأمر الذي يضاعف احتمالات انتشار العدوى ويعرض المستهلكين لمخاطر حقيقية على الصحة العامة.

وبالفعل عثرت الفرق الرقابية داخل الموقع على أكثر من 3800 دجاجة معدة للتداول المخالف، حيث كانت مخزنة بطرق غير سلييمة، مما يعكس حجم النشاط غير النظامي الذي كان يجري بعيداً عن الرقابة الرسمية التي تفرضها الأنظمة البلدية والصحية.

وقد أكدت الجهات المشاركة في غرفة العمليات المشتركة أن هذا الاكتشاف لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل منهجي يعتمد على تقاطع البلاغات ومتابعة الأنشطة الميدانية، مما يعزز من قدرة الجهات الرقابية على كشف المخالفات قبل وصولها إلى المستهلك.

وتعمل غرفة العمليات المشتركة وفق منظومة تنسيقية تجمع عدة جهات حكومية وأمنية، حيث تتيح هذه المنظومة تدفقاً سريعاً للمعلومات، وتضمن اتخاذ إجراءات فورية عند الاشتباه في أي نشاط قد يشكل تهديداً للصحة أو النظام العام.

وقد بدأت الفرق الرقابية إجراءات إيقاف النشاط فور تأكيد المخالفة، حيث تم إغلاق الموقع ومصادرة الدواجن المخالفة، إضافة إلى حجز المعدات المستخدمة تمهيداً لاستكمال الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات.

وبالفعل تشير مصادر داخل أمانة الرياض إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة شاملة لرفع مستوى السلامة الغذائية، حيث يتم التركيز على ضبط سلاسل الإمداد غير النظامية التي قد تدخل منتجات غير مطابقة إلى السوق المحلية دون المرور بالمراحل الرقابية المعتمدة.

ويرى مختصون أن تكثيف هذه الحملات يسهم بشكل مباشر في تعزيز الثقة بين المستهلك والجهات الرقابية، حيث يشعر المواطن والمقيم بأن هناك متابعة دقيقة لأي نشاط قد يؤثر على صحة المجتمع، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية.

وقد أكد مسؤولون في بلدية الخرج أن المخالفة المضبوطة تمثل نموذجاً لحالات يتم التعامل معها بحزم، لأنها تجمع بين عدة جوانب خطيرة تشمل تدني مستوى النظافة، وعدم تطبيق المعايير الصحية، والعمل دون تراخيص، وكلها عناصر تستدعي التدخل الفوري.

وبالفعل تواصل الفرق الميدانية تنفيذ زيارات مفاجئة للمواقع المشابهة، حيث تهدف هذه الزيارات إلى منع تكرار مثل هذه المخالفات، والتأكد من أن الأنشطة التجارية المرتبطة بالغذاء تخضع فعلياً للإشراف المهني والرقابي.

ويرى خبراء في مجال السلامة الغذائية أن التحرك السريع في هذه القضية يعكس تطور أدوات الرقابة في المملكة، خاصة مع توسع استخدام أنظمة الإبلاغ الحديثة التي تعتمد على الرقمنة وتبادل المعلومات بين الجهات الحكومية.

وقد شددت أمانة منطقة الرياض على أن حماية صحة السكان تمثل أولوية لا يمكن التهاون فيها، حيث تؤكد الأمانة أن الحملات الرقابية مستمرة وأن أي نشاط غير نظامي سيتم التعامل معه دون تأخير، بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 في رفع جودة الحياة.

وبالفعل أظهرت الإحصاءات السابقة ازدياداً في عدد البلاغات التي يتم التعامل معها، حيث يحرص المواطنون على الإبلاغ عن أي موقع يشتبهون بنشاطه، مما يعزز دور المجتمع كشريك أساسي في حماية الصحة العامة.

ويرى مراقبون أن هذا النوع من القضايا يعكس وعياً متزايداً لدى الجهات والمواطنين، حيث لم تعد مثل هذه المخالفات تمر دون رصد، بل أصبح التعامل معها يتم وفق آلية واضحة تشمل الاستجابة السريعة والعقوبات الرادعة.

وقد أكدت الأمانة أن التنسيق بين الجهات في غرفة العمليات المشتركة سيكون عاملاً محورياً في خفض المخالفات البلدية والصحية، خاصة تلك التي ترتبط بالأغذية والمنتجات الحيوانية التي تحتاج إلى رقابة عالية المستوى.

وبالفعل تعهدت بلدية الخرج بمواصلة العمل على رفع مستوى الالتزام بالأنظمة، معتبرة أن هذه الحملة ليست حدثاً معزولاً بل خطوة ضمن سلسلة طويلة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية المجتمع وضمان سلامة ما يصل إلى المستهلك من منتجات غذائية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار