النصر السعودي
النصر يواجه كارثة حقيقية قبل يناير.. 3 نجوم كبار على أعتاب الرحيل المجاني والضغط يزداد على الإدارة
كتب بواسطة: محمد سميح |

يواجه نادي النصر مرحلة حساسة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث بدأت المؤشرات تكشف عن أزمة محتملة تتعلق بمستقبل ثلاثة من أبرز لاعبيه الذين شارفوا على دخول الفترة الحرة.
إقرأ ايضاً:48 منتخبًا و6 مقاعد للعرب... هل نشهد نسخة استثنائية من المونديال الصيف القادم؟"نادي الأهلي" يراقب زلزال بشكتاش.. 3 تصرفات غريبة لـ رافا سيلفا على أبواب جدة قد تنهي مسيرته الكروية!

وتعمل إدارة النادي على مراقبة الموقف عن قرب مع اقتراب يناير، في محاولة لتفادي أي تأثير سلبي قد يطال استقرار الفريق الفني خلال النصف الثاني من الموسم.

وتبرز المشكلة في أن اللاعبين ساديو ماني وإينيغو مارتينيز ومارسيلو بروزوفيتش يستعدون لدخول الفترة الحرة التي تتيح لهم التفاوض مع أي ناد دون العودة إلى إدارة النصر، وهو ما يزيد من تعقيد الملف.

وتوضح المعطيات الحالية أن عقود الثلاثي تمتد حتى يونيو 2026، إلا أن اقتراب الفترة الحرة يضع الإدارة أمام تحديات تتعلق بإقناع اللاعبين بتمديد عقودهم قبل تلقي عروض خارجية.

وتدرك الإدارة النصراوية أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاملا دقيقا، خصوصا أن اهتمام الأندية الخارجية باللاعبين بات واضحا وقد يؤثر على سرعة حسم المفاوضات.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الإدارة بدأت فعليا في التحضير لجولات تفاوضية مبكرة مع اللاعبين في محاولة لوضع أسس واضحة لملف التجديد قبل دخولهم الفترة النظامية.

وتسعى إدارة النصر إلى ضمان الاستقرار الفني للفريق في ظل مشاركته في عدة بطولات محلية وقارية تتطلب وجود عمود فني قوي داخل التشكيلة.

ويمثل اللاعبون الثلاثة أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها المدير الفني خورخي خيسوس، حيث يشكل كل منهم ركيزة أساسية في تطبيق خططه التكتيكية.

ويؤكد خيسوس في حديثه الداخلي مع الإدارة أهمية استمرار ماني ومارتينيز وبروزوفيتش لما يملكونه من خبرة وقيمة فنية عالية داخل أرض الملعب.

ويتمتع اللاعبون بتأثير واضح في مراكزهم الحاسمة، مما يجعل رحيل أي منهم خسارة كبيرة للنصر سواء على المستوى الفني أو على مستوى الانسجام داخل الفريق.

وتتحرك الإدارة بخطوات استباقية لتجنب دخولهم في مفاوضات خارجية قد تعرض النادي لضغوط مالية أو تفاوضية معقدة.

وتشير المصادر إلى أن الإدارة تعمل على صياغة عروض تجديد تتناسب مع القيمة الفنية للاعبين، في محاولة لمنحهم دافعا لمواصلة مشوارهم مع النادي.

وتسعى الإدارة كذلك إلى تعزيز عامل الاستقرار داخل غرفة الملابس، وهو ما يعتبره خيسوس جزءا أساسيا من نجاح الفريق في المرحلة المقبلة.

وتعكس التحركات النصراوية رغبة واضحة في الحفاظ على الهيكل الفني للفريق وعدم السماح بحدوث أي فجوات قد تؤثر على نتائجه خلال الموسم.

وترى الإدارة أن استمرار اللاعبين الثلاثة سيمنح المدرب مرونة تكتيكية أعلى وقدرة على التعامل مع ضغط المباريات في البطولات الكبرى.

وتظل الأيام المقبلة مؤثرة في مسار المفاوضات، حيث يتوقع أن تشهد تطورات متسارعة تمهد لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل اللاعبين.

وتؤكد المصادر أن النصر يدرك أهمية إغلاق هذا الملف مبكرا لتجنب الدخول في صراع مع أندية أخرى قد تقدم عروضا مالية ضخمة.

وتشير الأجواء داخل النادي إلى وجود إجماع فني وإداري على ضرورة بقاء الثلاثي لضمان استمرار التوازن والجودة داخل التشكيلة الأساسية.

وتختتم المعطيات الحالية بأن المرحلة المقبلة ستحدد بشكل كبير مستقبل نجوم النصر الثلاثة، وسط تفاؤل حذر بقدرة الإدارة على إنهاء ملف التجديد قبل دخول يناير.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار