يقوم نادي الاتفاق في هذه الأيام بإعادة ترتيب أوراقه الفنية قبل مواجهة الفيحاء المنتظرة، حيث تشير المؤشرات إلى أن الجهاز الفني بقيادة سعد الشهري يعمل على معالجة بعض التفاصيل الدقيقة التي ظهرت خلال الفترة الماضية، ويضع ضمن أولوياته تعزيز جاهزية الفريق عبر خطة مدروسة.
إقرأ ايضاً:الطرق تطلق حزمة أعمال لافتة .. السر وراء هذا الطريق الذي حظي باهتمام استثنائيمفاجآت حول النادي .. سعود عبدالحميد يعود إلى دوري روشن
وقد جاء الاهتمام المتصاعد بجاهزية جورجينيو فينالدوم ليضيف أبعادًا جديدة لتحضيرات النادي، إذ يعد النجم الهولندي من أكثر العناصر تأثيرًا في منظومة الفريق، ويظهر أثر غيابه مباشرة في أسلوب اللعب داخل خط الوسط.
وبالفعل بدأ الشهري في وضع برنامج خاص للاعب يهدف إلى إعادة توازنه البدني، حيث يسعى الجهاز الفني لاستعادة إيقاعه تدريجيًا، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز حضور اللاعبين المحترفين في المباريات المفصلية.
ويرى الجهاز الطبي أن التعامل المبكر مع إصابة اللاعب كان خطوة حاسمة، حيث تم رصد المشكلة العضلية وتحديد مراحل التعافي بدقة، وقد ساهمت هذه الخطوات في تجنب تعقيدات كان من الممكن أن تؤثر على جدول المباريات.
وقد اتجه الشهري إلى تعديل جدول الحصص التدريبية بهدف مواءمة وضع اللاعب، حيث جرى تقسيم برنامج فينالدوم بين تدريبات فردية وتقنيات تأهيلية لتعزيز الكفاءة العضلية، بما يضمن عودة آمنة دون مجازفة.
وبالفعل بدأ اللاعب في تنفيذ جزء من الحصص داخل الملعب تحت إشراف متخصصين، ويأتي ذلك ضمن خطة تعتمد على رفع الحمل التدريجي، وتجنب أي ضغط مفاجئ قد يؤدي إلى انتكاسة غير مرغوبة.
ويرى متابعون أن دخول فينالدوم في مرحلة الاندماج الجزئي مع بقية اللاعبين يعد مؤشرًا إيجابيًا، حيث يعكس تجاوبه مع البرنامج العلاجي، ويمنح الجهاز الفني مرونة أكبر في تحديد موعد مشاركته.
وقد أشارت مصادر مقربة من النادي إلى أن المدرب يولي أهمية استثنائية لمركز اللاعب، حيث يعتمد عليه في الربط بين الدفاع والهجوم، ويأتي ذلك ضمن رؤية فنية تسعى لزيادة الانسيابية داخل الملعب.
وبالفعل بدأت ملامح التحسن تظهر على أداء الفريق خلال التدريبات، حيث بدا واضحًا أن وجود اللاعب ولو جزئيًا يرفع من الروح التنافسية، ويمنح اللاعبين دفعة معنوية إضافية.
ويرى مراقبون أن مواجهة الفيحاء قد تكون نقطة تحول في مسار الاتفاق هذا الموسم، حيث يسعى النادي للحفاظ على توازنه في دوري روشن، ويأتي ذلك ضمن أهداف تتقاطع مع طموحات تدعمها رؤية تطويرية طويلة المدى.
وقد أظهر الطاقم الفني رغبة واضحة في منح فينالدوم الوقت الكافي لاستعادة جاهزيته، حيث شدد على أن صحة اللاعب تأتي قبل أي اعتبارات تكتيكية، وهذا ما يعزز الثقة داخل غرفة الملابس.
وبالفعل يتابع الجمهور الاتفاقي تطورات الملف بشغف لافت، إذ يشكل اللاعب حجرًا مهمًا في بناء شخصية الفريق، ويظهر أثره بوضوح خلال المباريات الكبرى التي تحتاج لاعبين بخبرة واسعة.
ويرى محللون أن وجود اللاعب في مواجهة الفيحاء حتى لو لجزء من المباراة سيمنح الفريق حلولًا إضافية، حيث يمتلك قدرات تسمح له بتغيير إيقاع اللعب، وصناعة الفارق في لحظات حرجة.
وقد لفتت التقارير إلى أن اللاعب يسير بخطوات ثابتة نحو الجاهزية الكاملة، حيث تجاوز المرحلة الأصعب من التأهيل، ويقترب تدريجيًا من العودة إلى قائمة المباراة.
وبالفعل يعكف الجهاز الفني على وضع سيناريوهات متعددة لمشاركة اللاعب، حيث سيتم تحديد دوره بناءً على تقييم اللحظة الأخيرة، وهذا ما يعكس حرص النادي على الاستفادة المثلى من إمكانياته.
ويرى المتخصصون أن إدارة الحمل التدريبي بهذه الدقة تتماشى مع التوجه العام في الأندية المحترفة، حيث يتم التعامل مع كل لاعب كقيمة استثمارية يجب الحفاظ عليها، خاصة في الدوريات ذات النسق العالي.
وقد اعتبرت بعض التقارير أن عودة اللاعب ستعيد التوازن لخط الوسط، إذ يمتلك رؤية تكتيكية تضيف عمقًا وخيارات متنوعة للمدرب، وتمنح الفريق قدرة أكبر على السيطرة على مجريات اللعب.
وبالفعل ينتظر الجمهور الإعلان الرسمي حول جاهزية اللاعب، حيث يسود شعور بالتفاؤل داخل أروقة النادي، وقد ينعكس ذلك إيجابًا على الحالة العامة قبل المواجهة التي يعلق عليها الاتفاق الكثير من الآمال.