يشهد مستقبل البرتغالي روبن نيفيز مع نادي الهلال حالة من الحراك المتسارع مع اقتراب فتح نافذة الانتقالات الشتوية 2026، حيث تتجه الأنظار داخل الوسط الرياضي السعودي إلى الخطوات التي يتخذها النادي لإغلاق واحد من أهم ملفات الفريق في المرحلة الحالية.
إقرأ ايضاً:الشباب يفجّرها قبل مواجهة الاتحاد .. سر الطلب العاجل الذي قلب الأجواء التحكيمية! الأهلي يفجّر مفاجأة مدوية .. حقيقة القرار النهائي حول مستقبل نجمه الإنجليزي
وقد جاء اقتراب نيفيز من دخول الفترة الحرة ليمنح هذا الملف حساسية إضافية، إذ إن اللاعب سيكون قادرًا على التفاوض مع أي نادٍ ابتداء من يناير المقبل، وهو ما يفرض على الهلال التعامل بمرونة وحسم في الوقت نفسه.
وبالفعل أظهرت إدارة الهلال إدراكًا مبكرًا لخطورة التأخر في حسم مستقبل اللاعب، حيث ارتفعت وتيرة التواصل بين الإدارة ووكيل نيفيز خلال الأسابيع الأخيرة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بشأن شكل العقد الجديد.
ويرى المراقبون أن انتهاء عقد اللاعب في يونيو المقبل يجعل النادي أمام خيارين أساسيين، إما التجديد طويل المدى للحفاظ على أحد أهم نجومه، أو المخاطرة بخسارته مجانًا في الصيف، وهو ما لا يتوافق مع سياسة الاستقرار التي ينتهجها الهلال.
وقد أشارت مصادر صحيفة الميدان الرياضي إلى أن الهلال تقدم بالفعل بعرض جديد يمتد لثلاث سنوات، في خطوة تؤكد رغبة الإدارة في الإبقاء على نيفيز ضمن مشروع الفريق الفني طويل الأمد بقيادة المدرب إنزاجي.
وبالفعل جاء هذا العرض استجابة مباشرة لتوصيات إنزاجي الذي شدد على أهمية استمرار اللاعب، باعتباره أحد الركائز الأساسية في منظومة الفريق، خصوصًا في مركزه المحوري الذي يتطلب خبرة وانضباطًا تكتيكيًا.
ويرى المدرب الإيطالي أن الحفاظ على نيفيز ليس مجرد قرار فني، بل هو جزء من رؤية أشمل يسعى من خلالها إلى بناء تشكيل ثابت قادر على المنافسة محليًا وقاريًا خلال السنوات المقبلة، بما يتوافق مع طموحات النادي وجماهيره.
وقد كشفت المصادر أن هذا التحرك جاء بعدما أبدى وكيل اللاعب رغبة في تحسين شروط العقد الجديد، حيث طالب بعقد يمتد لثلاث سنوات بدلًا من العرض الأول الذي قدمه الهلال والذي كان لمدة عامين فقط.
وبالفعل أثار هذا الطلب نقاشات داخل إدارة النادي حول أفضل صيغة تعاقدية تضمن مصلحة الطرفين، خصوصًا في ظل قيمة اللاعب الفنية ووجود اهتمام خارجي محتمل قد يعيد خلط الأوراق.
ويرى الخبراء أن مرونة الهلال في تعديل مدة العقد تمثل إشارة واضحة على رغبة النادي في المحافظة على استقراره، إذ يدرك المسؤولون أن الحفاظ على قوام الفريق الأساسي عنصر حاسم في مواصلة النجاحات الأخيرة.
وقد لفتت تقارير إعلامية إلى أن الساعات الأخيرة شهدت تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات، بعدما قدم الهلال عرضًا يتضمن تحسينات مالية وهيكلية قد تسهم في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وبالفعل يتعامل الهلال مع هذا الملف بحساسية كبيرة، لأن أي تأخر في حسم التجديد قد يدفع بعض الأندية الأوروبية إلى دخول خط المفاوضات مع اللاعب مع بداية يناير، مستغلة دخوله الفترة الحرة.
ويرى محللون أن رغبة نيفيز في الاستقرار داخل السعودية قد تكون عاملًا مساعدًا في التوصل لاتفاق، خاصة بعد انسجامه الواضح مع الفريق ودوره المؤثر في المباريات منذ وصوله إلى الدوري السعودي.
وقد انعكس هذا الاستقرار على أداء اللاعب داخل الملعب، إذ أظهر نضجًا تكتيكيًا وقدرة على قيادة خط الوسط الهلالي، ما يجعله أحد أهم اللاعبين الذين يصعب تعويضهم في المرحلة الحالية.
وبالفعل تعتمد العديد من خطط إنزاجي على وجود نيفيز بوصفه صمام أمان في وسط الميدان، إذ يسهم في ضبط الإيقاع وصناعة اللعب وتغطية المساحات، ما يفسر إصرار المدرب على تجديد عقده دون تأخير.
ويرى مراقبون أن نجاح الهلال في إتمام هذا التجديد سيحمل رسائل قوية للمنافسين، تعزز من صورة النادي بوصفه وجهة مستقرة وقادرة على الحفاظ على نجومها رغم الإغراءات الخارجية.
وقد أصبح هذا الملف واحدًا من أكثر الملفات متابعة لدى جماهير الهلال، التي تنتظر إعلان الحسم بشكل رسمي، خصوصًا مع تزايد التقارير التي تؤكد اقتراب التوصل لاتفاق نهائي يرضي الطرفين.
وبالفعل تشير المؤشرات الحالية إلى أن الهلال يسعى للإعلان عن القرار النهائي قبل فتح باب الانتقالات الشتوية، حتى يدخل الفريق الفترة المقبلة بأقل قدر ممكن من الضغوط الفنية والإدارية.
