مركز وقاء.
وقاء يفجر تحذيرًا لمالكي الخيل .. هذا ما رُصد في المربطات مؤخرًا
كتب بواسطة: سماح الرائع |

يؤكد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها أن إنفلونزا الخيل باتت تفرض تحدياً حقيقياً على المربين في المملكة، وقد شدد على ضرورة رفع مستوى اليقظة تحسباً لأي انتشار مفاجئ قد يهدد المرابط وأنشطة الهواة.
إقرأ ايضاً:النصر يفجّر مفاجأة حول الصفقة المنتظرة .. هل اقترب الحسم أم هناك ما هو أكبر؟النصر يترقّب تقرير حاسم من مدريد .. هذا ما قلب حسابات الموسم رأساً على عقب

وقد أوضح المركز أن المرض يُعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، وبالفعل فإن طبيعته السريعة في الانتشار تجعل التعامل معه يتطلب جاهزية عالية وإجراءات وقائية دقيقة.

ويرى مختصون في القطاع البيطري أن تصاعد الاهتمام بهذا المرض يتماشى مع تطور صناعة الفروسية في السعودية، وقد جاء ذلك في سياق دعم القطاعات المرتبطة برؤية 2030 التي تولي أهمية للخيول العربية الأصيلة.

وقد شارك المركز في العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة بديراب، وبالفعل استغل هذه المناسبة لتوعية المربين حول الأبعاد الوبائية للمرض وطرق الحد من مخاطره.

ويرى مسؤولو المركز أن موجات الفيروس تظهر كل بضع سنوات، وقد يعود ذلك إلى دخول خيل حامل للفيروس دون أعراض أو نتيجة تحورات جينية تمكّن الفيروس من تجاوز المناعة لدى الخيول المحصنة.

وقد شدد الخبراء على أن هذه التحورات ليست مستغربة، وبالفعل فإن عائلة الفيروسات المسببة للمرض معروفة بقدرتها على التغيّر مما يزيد احتمالية حدوث موجات وبائية جديدة إذا أهملت إجراءات التحصين.

وقد بين المركز أن السلالتين الرئيسيتين المرتبطتين بالمرض هما H7N7 وH3N8، وبالفعل فإنهما تنتميان لعائلة تتميز بسرعة الانتشار وارتفاع القدرة على التحور.

وقد لفت المختصون إلى أن الخطر لا يكمن في السلالة فقط، بل في طريقة الانتقال، وبالفعل تنتقل العدوى عبر الرذاذ المتطاير خلال العطس أو السعال مما يسهّل انتشارها داخل المربط الواحد.

وقد حذر المركز من أن الأدوات الملوثة تمثل خطراً إضافياً، وبالفعل يمكن أن تنتقل العدوى عبر أواني الطعام والماء والأغطية والسروج وحتى أيدي العاملين وملابسهم.

وقد أكد المتخصصون أن هذا يتطلب معايير نظافة صارمة، وبالفعل يجب اعتماد بروتوكولات دقيقة للتطهير بما يشمل المركبات المخصصة لنقل الخيول بين الفعاليات والمزارع.

وقد أشار المركز إلى مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الخيل، وبالفعل تشمل ارتفاع الحرارة والسعال الجاف والإفرازات الأنفية والخمول وفقدان الشهية.

وقد شدد الأطباء على أن عدم وجود علاج نوعي للفيروس يفرض الاعتماد على العلاج الداعم، وبالفعل يتضمن ذلك خافضات الحرارة ومضادات الالتهاب ومهدئات السعال.

وقد يتطلب الأمر أحياناً استخدام مضادات حيوية، وبالفعل يأتي ذلك في حال ظهور عدوى بكتيرية مصاحبة مما يستوجب تدخلاً طبياً إضافياً لتفادي التعقيدات.

وقد أكد المركز أهمية الراحة التامة للخيل المصابة لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، وبالفعل يسهم ذلك في منع المضاعفات الخطرة مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب التامور.

وقد أوضح المختصون أن التحصين الدوري يمثل خط الدفاع الأول، وبالفعل يُعطى اللقاح على جرعتين بينهما أربعة أسابيع ثم جرعات منشطة كل ستة أشهر.

وقد نصح المركز بإعطاء جرعة وقائية قبل السفر أو المشاركة في الفعاليات بعشرة أيام، وبالفعل يساهم ذلك في تقليل فرص انتشار العدوى خلال التجمعات الكبيرة.

وقد دعا الخبراء إلى بدء تحصين الأمهار من سن ستة أشهر، وبالفعل تحتاج بعض الحالات إلى جرعات إضافية حسب توصيات الشركات المصنعة لتحقيق المناعة المطلوبة.

وقد جدد المركز التزامه بمتابعة الوضع الوبائي وتزويد المربين بالإرشادات اللازمة، وبالفعل دعا إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه لضمان سلامة الخيل واستدامة قطاع الفروسية في المملكة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار