أكد المرور السعودي مجددًا أن الانحراف المفاجئ على الطرق بات يشكل أحد أخطر السلوكيات المرورية التي تهدد سلامة السائقين، ويرى مختصون أن هذا السلوك يزداد في أوقات الذروة عندما يفقد السائق تركيزه.
إقرأ ايضاً:الرياضة السعودية تترقب التغيير الجذري: الجريدة الرسمية تعلن غدًا النظام التشريعي الجديد الذي سيعيد هيكلة الأندية!"نادي الفيحاء" يحسم مصير نجم الهجوم بعد الإصابة المروعة: كشف كامل للتدخل الجراحي العاجل الذي أنقذ "الخيبري"
وقد شددت الجهات المعنية على أن هذا النوع من الأخطاء لا يرتبط فقط بالسرعة، بل يتصل أيضًا بطريقة اتخاذ القرار في اللحظات الحرجة، وبالفعل تُظهر الإحصاءات أن كثيرًا من الحوادث تبدأ بلحظة تردد بسيطة.
ويرى المراقبون أن وعي السائقين بمخاطر الانحراف المفاجئ لا يزال أقل من المطلوب، وقد دفع ذلك الإدارات المرورية إلى إطلاق حملات توعوية مكثفة.
وقد أوضح المرور أن السرعة الزائدة تُعد أول مسببات الانحراف غير المتوقع، ويرى خبراء السلامة أن هذا العامل تحديدًا يضاعف آثار أي خطأ مهما كان بسيطًا.
وبحسب التوجيهات الرسمية فإن السائق الذي يتجاوز السرعة المسموح بها يفقد القدرة على التحكم في المركبة، وقد يؤثر هذا على توازنه في المنعطفات.
وقد بيّنت الإدارة أن الإطارات غير السليمة أو غير المضغوطة بالشكل الكافي تشكل سببًا ثانيًا لهذا الخطر، ويرى الفنيون أن الإهمال في فحص الإطارات يتكرر بشكل لافت.
وبالفعل يحذر المختصون من أن أي خلل في الإطارات يجعل المركبة أكثر عرضة للانحراف خاصة عند التسارع، وقد أكدت مراكز الصيانة ضرورة المتابعة الدورية.
ويرى المرور السعودي أن هطول الأمطار الكثيفة يضاعف احتمالات فقدان السيطرة على المركبة، وقد شهدت السنوات الأخيرة عددًا كبيرًا من الحوادث التي تزامنت مع ظروف مناخية صعبة.
وقد أشار مسؤولو السلامة إلى أن الطرق المبتلة تُقلل من الاحتكاك بين الإطار والأرض، وقد يتسبب ذلك في انزلاق المركبة بشكل مفاجئ.
وبالفعل أضافت الإدارة أن عدم أداء الفحص الدوري الشامل للمركبة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الانحراف، ويرى الخبراء أن الفحص المستمر يكتشف مشكلات خفية قد لا يلاحظها السائق.
وقد أوضح المرور أن الانشغال عن القيادة يمثل خطرًا مباشرًا، ويرى مراقبون أن الهواتف المحمولة تحديدًا أصبحت أحد أبرز مسببات فقدان التركيز أثناء السير.
وبالفعل أظهرت البيانات المرورية أن الانشغال للحظة واحدة قد يؤدي إلى انحراف المركبة دون إنذار، ويرى المختصون أن هذا السلوك بات يحتاج لتوعية مضاعفة.
وقد حذرت الإدارة من عدم استخدام الإشارات الضوئية عند تغيير المسار، ويرى رجال المرور أن تجاهل الإشارة يجعل السائقين الآخرين غير مستعدين لأي حركة مفاجئة.
وبالفعل أكدت الجهات الرسمية أن الالتزام باستخدام الإشارة قد يمنع أخطاء عديدة، ويرى الخبراء أن هذا السلوك البسيط يحمي السائق ومن حوله.
وقد كشفت الإدارة العامة للمرور عن أبرز ثلاثة مسببات للحوادث في منطقة الحدود الشمالية خلال عام 2024، ويرى الخبراء أن هذه المنطقة تشهد كثافة مرورية متزايدة.
وبحسب ما أعلنته الإدارة فإن استخدام الجوال أثناء القيادة يأتي في مقدمة تلك المسببات، وقد ارتبطت هذه الممارسة بعدد ملحوظ من الحوادث.
ويرى المرور أن مخالفة الأفضلية من الأسباب المتكررة التي تخلق فوضى على الطرق، وقد يؤدي عدم الالتزام بها إلى تصادمات مباشرة.
وبالفعل جاء الانحراف المفاجئ ضمن القائمة نفسها في المنطقة الشمالية، وقد جددت الإدارة دعوتها لقائدي المركبات بالالتزام بأنظمة السير حفاظًا على سلامتهم وسلامة الجميع.