تسجيل جديد لخبراء العربية عالميًا
هل يصنع «سلمان العالمي» جيلاً جديدًا من خبراء العربية؟
كتب بواسطة: حمادة صالح |

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوقف لغة القرآن الكريم، واستهدف البرنامج تعزيز مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها عبر مسار تدريبي مهني يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، واستمر التسجيل حتى 18 ديسمبر 2025 فيما ينطلق البرنامج في 20 يناير 2026 ويستمر حتى الخامس من فبراير ضمن تجربة تستمر أربعة أسابيع وتمنح المشاركين أدوات متقدمة في تدريس العربية في سياقات دولية مختلفة.
إقرأ ايضاً:"شركة NHC" تطلق فرصة العمر من جديد.. تفاصيل "السرعة القياسية" التي حطمت بها المرحلة الأولى للأصالة!"وزارة الداخلية" تصدم بـ "رقم قياسي".. أكثر من "19 ألف مخالف" سقطوا في "الشبكة الأمنية" خلال 7 أيام!

البرنامج يواصل نجاح نسخته الأولى

أشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أن البرنامج حافظ على حضوره القوي بعد النجاح الذي حققته نسخته الأولى، وبيّن أن هذا المسار التدريبي يمثل خطوة مهمة لتمكين معلمي العربية حول العالم لأنه يجمع بين المعرفة الحديثة والتطبيقات الفعلية داخل الصفوف، كما يواكب احتياجات المؤسسات التعليمية التي تعمل في بيئات متنوعة، وأكد الوشمي أن التجربة الأولى أثمرت عن تأهيل اثنين وعشرين معلمًا ومعلمة من إحدى عشرة دولة وهي أرقام تعكس جودة البرنامج وتوجه المجمع نحو بناء قدرات تعليمية عالمية ترتكز على أعلى معايير المهنية.

تجربة تدريبية متكاملة ومكثفة

قدّم البرنامج في نسخته الجديدة نموذجًا تدريبيًا يدمج بين المحاضرات النظرية والتطبيقات الصفية والحلقات التفاعلية والأنشطة الإثرائية التي تتناول الثقافة العربية، واشتملت التجربة كذلك على زيارات ميدانية لمعاهد تعليم اللغة وحضور محاضرات أكاديمية متخصصة تمنح المتدربين فهمًا أعمق لطبيعة تعليم العربية للناطقين بغيرها، كما أتاحت جلسات تقييم الأداء تقييم النظير فرصًا عملية لتعزيز مهارات التدريس وتحسين جودة الممارسات التعليمية التي يعتمد عليها المعلم داخل بيئات متنوعة.

تعزيز قدرات المعلمين وتطوير المحتوى التعليمي

استهدف البرنامج تمكين المعلمين من تصميم مواد تعليمية تفاعلية تراعي احتياجات الدارسين، كما عمل على رفع كفاءتهم في تدريس العربية لأغراض أكاديمية ومهنية وثقافية، وركز على تعزيز قدراتهم في إدارة الصفوف متعددة الخلفيات وإكسابهم خبرات متقدمة في دمج الجانب الثقافي داخل الدرس اللغوي، وأسهم هذا المسار في دعم معلمي العربية الراغبين في التخصص وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التوجهات الحديثة في تعليم اللغات.

شروط قبول تستهدف الكفاءات المؤهلة

خصص البرنامج مقاعده للمتقدمين الذين يستوفون شروط القبول التي تشمل الحصول على شهادة جامعية في تعليم اللغة العربية أو تخصص ذي صلة إضافة إلى خبرة لا تقل عن سنتين في تدريس العربية للناطقين بغيرها، واعتمد البرنامج نموذجًا تدريبيًا مهنيًا متكاملاً يمنح المشاركين قدرة أكبر على توضيح المفاهيم اللغوية وتطبيق مهارات اللغة وإدراك البعد الثقافي للغة العربية والبيئة السعودية، كما يحصل الخريج عند إتمام البرنامج على شهادة اجتياز معتمدة من مجمع الملك سلمان تؤهله لممارسة دوره بكفاءة في بيئات تعليمية عالمية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار