في خطوة جديدة تهدف إلى تطوير إدارة شؤون العمالة المنزلية، أعلنت المديرية العامة للجوازات تطبيق قرار الإسقاط الآلي للعاملين المنزليين من سجلات أصحاب العمل بعد مرور ستة أشهر على انتهاء صلاحية التأشيرة الخاصة بهم، يأتي هذا القرار في إطار تحسين الإجراءات النظامية المتعلقة بالعمالة التي غادرت المملكة ولم تعُد، بهدف ضبط وتنظيم سوق العمل المنزلي وحماية حقوق جميع الأطراف بما يتوافق مع سياسات وزارة الداخلية.
إقرأ ايضاً:جدول ترتيب الليغا.. كلاسيكو ناري بين ريال مدريد وبرشلونة يحسم الصدارة في الليغا 2025تساؤلات حول استخراج بيانات المركبات.. المرور السعودي يجيب ويكشف عن خطوات دقيقة عبر أبشر

الإجراءات الإلكترونية عبر منصة أبشر

أتاحت المديرية للأفراد إمكانية إسقاط العمالة المنزلية إلكترونيًا عبر منصة أبشر، وذلك بعد مرور ثلاثين يومًا من انتهاء صلاحيّة التأشيرة، حيث يقدم النظام حلولًا رقمية سهلة تسهل على المواطنين والمقيمين إنجاز معاملاتهم دون الحاجة لمراجعة الجهات الحكومية حضوريًا، وتُسهم هذه الخطوة في تقليل التكدس وتسريع عملية تحديث بيانات الإقامة، مع تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا لرفع جودة الخدمة في القطاع الأمني.

إصدار تأشيرة خروج نهائي للوافد المخالف

بينت الجوازات أن العامل المنزلي الذي تنتهي تأشيرته دون العودة يُعتبر مخالفًا ويُرحّل من المملكة بعد إصدار تأشيرة خروج نهائي بشكل إلكتروني، وفي حالة وجود مطالبات مالية أو نزاعات، يتعين على صاحب العمل مراجعة الجهات المختصة وتقديم دعوى رسمية لضمان حفظ الحقوق، وتشدد المديرية على ضرورة المتابعة المستمرة لوضع العمالة المنزلية لضمان الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لسوق العمل.

أهمية الإسقاط الآلي في تحسين بيئة العمل

يمثل الإسقاط الآلي نقلة نوعية لتحقيق العدالة التنظيمية، فهو يسهم في زيادة الشفافية داخل قاعدة بيانات العمالة المنزلية ويساعد أصحاب العمل على تصحيح أوضاع منشآتهم وعدم تحمل تبعات وجود وافدين مخالفين في سجلاتهم، وتصب الإجراءات في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز التحول الرقمي وتحديث الخدمات الحكومية وتوفير أسس قانونية واضحة تحد من المخالفات وتعزز الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع السعودي.

دور التقنية وخدمة العملاء في تعزيز الوعي

أشارت الجوازات إلى الدور المهم لقنوات التواصل الرقمية كحسابها على منصة "إكس" في الإجابة عن استفسارات المواطنين وتعريفهم بالإجراءات الحديثة، ويتيح ذلك سرعة الوصول للمعلومات وتنظيم المعاملات بشكل أكثر فعالية، إلى جانب دعم منصات أبشر ومساند التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من رحلة التحول الرقمي في المملكة، وما توفره من مزايا تكنولوجية تخدم شريحة واسعة من المستخدمين وتضع معايير جديدة لجودة الخدمات الحكومية.