موسم التشجير الوطني
يد تغرس وأرض تزدهر.. "موسم التشجير الوطني 2025" ينطلق غدا في جميع مناطق المملكة
كتب بواسطة: احمد باشا |

تنطلق "غدًا" الأحد، وفي "جميع مناطق المملكة" الواسعة، فعاليات "موسم التشجير الوطني 2025" المرتقب، والذي يُعد واحداً من أهم المبادرات البيئية على المستوى الوطني، ما يمثل حراكاً مجتمعياً واسع النطاق، وهذا يدل على انطلاق فعاليات موسم التشجير الوطني 2025 غداً، وهذا يؤكد على أن الانطلاق سيكون في جميع مناطق المملكة.
إقرأ ايضاً:أسطورة نادي الاتحاد السابق يفتح النار: هذه اللقطات الواضحة حرمت الاتحاد من الفوز أمام الهلال!"البرنامج الوطني للتشجير" يطلق حملة ضخمة.. وهذا ما طُلب من كل الجهات فورًا!

ويُنظم هذا الموسم بواسطة "البرنامج الوطني للتشجير"، الذي يعمل تحت مظلة مبادرة كبرى، ويأتي هذا العام تحت "شعار ملهم" وجذاب هو: "يدٌ تغرس وأرضٌ تزدهر"، ما يعكس الأثر المزدوج لعملية التشجير، وهذا يوضح أن الموسم ينظمه البرنامج الوطني للتشجير تحت شعار "يدٌ تغرس وأرضٌ تزدهر".

ويهدف هذا الموسم الوطني بشكل أساسي إلى "الإسهام الفعال" في "تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء" الطموحة، والتي تُعد ركيزة أساسية في التحول البيئي للمملكة، ما يدعم الرؤية المستقبلية، وهذا يؤكد على أن الهدف هو الإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وتتركز أهداف الموسم أيضاً على "تنمية الغطاء النباتي" في مختلف البيئات والمناطق، والحد من "تدهور الأراضي" الذي يُشكل تحدياً بيئياً كبيراً، بالإضافة إلى "تعزيز ونشر ثقافة التشجير" بين أفراد المجتمع، وهذا يدل على أن الأهداف تشمل تنمية الغطاء النباتي والحد من تدهور الأراضي وتعزيز نشر ثقافة التشجير.

وأوضح "البرنامج الوطني للتشجير" أن موسم هذا العام يأتي لـ "ترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية" تحديداً، والتي تعتبر "الملائمة للبيئة السعودية" نظراً لقدرتها على النمو والتحمل، ما يضمن استدامة الغرس، وهذا يؤكد على أن موسم التشجير الوطني يأتي هذا العام لترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية.

ويهدف الموسم كذلك إلى "رفع الوعي العام" حول "أثر الممارسات البيئية الخاطئة" التي تضر بالغطاء النباتي، وضرورة التوقف عنها واتباع السلوكيات السليمة، ما يشجع على الوعي البيئي، وهذا يدل على أن الموسم يهدف إلى رفع الوعي بأثر الممارسات البيئية الخاطئة.

كما يسعى البرنامج إلى "تشجيع العمل التطوعي" والمجتمعي في "مجال البيئة" وإشراك مختلف فئات المجتمع، إلى جانب "تعزيز الشراكات" الاستراتيجية مع "القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية"، ما يضمن تضافر الجهود، وهذا يؤكد على أن الموسم يشجع العمل التطوعي في مجال البيئة وتعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وأشار البرنامج إلى أن "موسم التشجير الوطني الأول"، الذي أُقيم بنجاح في العام الماضي، قد حقق "إنجازات كبيرة" وملموسة على أرض الواقع في مختلف مناطق المملكة، ما يبني أساساً متيناً للموسم الحالي، وهذا يوضح أن الموسم الأول حقق إنجازات كبيرة في مختلف مناطق المملكة.

تمثلت هذه الإنجازات في "زيادة عدد الأشجار المزروعة" وتوسيع الرقعة الخضراء، بالإضافة إلى "تأهيل الأراضي المتدهورة" وإعادة الحياة لها من جديد، ما يعكس الأثر المباشر للبرنامج، وهذا يدل على أن الإنجازات تمثلت في زيادة عدد الأشجار المزروعة وتأهيل الأراضي المتدهورة.

كما نجح الموسم الأول في "توسيع نطاق المشاركات المجتمعية" بشكل لافت، حيث شهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين والمهتمين بالشأن البيئي، ما عزز الإحساس بالمسؤولية المشتركة، وهذا يؤكد على توسيع نطاق المشاركات المجتمعية.

وقد أسهم ذلك في "رفع مستوى الوعي البيئي" بشكل واضح "لدى فئات المجتمع كافة"، وتحويل الاهتمام البيئي إلى ثقافة عامة، ما يعكس نجاح المبادرة التوعوية، وهذا يدل على أن الموسم أسهم في رفع مستوى الوعي البيئي لدى فئات المجتمع كافة.

وبشكل عام، أسهمت نتائج الموسم الأول في "دعم جهود المملكة" الكبرى التي تهدف لـ "تعزيز الاستدامة البيئية" وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، ما يؤكد أهمية هذه الفعاليات، وهذا يوضح أن إنجازات الموسم الأول أسهمت في دعم جهود المملكة لتعزيز الاستدامة البيئية.

ويمثل "موسم التشجير الوطني" في جوهره "حراكاً بيئياً ومجتمعياً" واسع النطاق، يرسّخ ويؤكد "مفهوم الاستدامة" الشاملة في كل زاوية من زوايا المملكة، ما يجعل البيئة جزءاً من التنمية، وهذا يؤكد على أن الموسم يمثل حراكاً بيئياً ومجتمعياً يرسخ مفهوم الاستدامة.

ويُجسد هذا الحراك "الدور الحيوي" والمهم لـ "جميع القطاعات" الحكومية والخاصة، وكذلك "أفراد المجتمع" بكل فئاتهم، في "الحفاظ على الغطاء النباتي وتنميته"، وذلك وصولاً إلى تحقيق "مستهدفات رؤية المملكة 2030" الطموحة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار