شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي في مدينة الرياض إجراء عملية طبية متقدمة ونادرة، وذلك لمريض يبلغ من العمر "45" عاماً، عانى طويلاً من مشاكل قلبية متعددة وكبيرة، ما استدعى تدخلاً علاجياً عاجلاً، وهذا يدل على إجراء مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي عملية متقدمة لرجل يبلغ من العمر "45" عاماً.
إقرأ ايضاً:الوطني للأرصاد يكشف عن تغيّر مفاجئ في حركة الرياح .. هذه المناطق على موعد مع تطورات غير متوقعةالخطوط القطرية تكشف عن وجهة مفاجئة .. حائل تدخل خريطة السفر الدولي!
وكان الهدف من هذه العملية النوعية هو إزالة انسدادات متراكمة في الشرايين التاجية للقلب، بالإضافة إلى إصلاح توسع خطير في الشريان التاجي الأمامي الذي كان يهدد حياته، وقد أنهت العملية معاناة المريض التي استمرت لسنوات طويلة، وهذا يؤكد على إزالة انسدادات في الشرايين التاجية للقلب، وإصلاح توسع في الشريان التاجي الأمامي، وأنهت العملية معاناته التي استمرت طويلاً.
وقال الدكتور فيصل الصميدي استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، ورئيس الفريق الطبي المعالج لهذه الحالة، أن المراجع ظل يعاني لسنوات متعددة من ألم متكرر في منتصف الصدر، مصحوباً بإرهاق شديد وحرقة في المعدة وغثيان وضيق في التنفس، وهذا يدل على أن المراجع ظل يعاني منذ سنوات من ألم في منتصف الصدر، والإرهاق وحرقة المعدة والغثيان وضيق النفس.
ومؤخراً، تزايدت حدة وقوة هذه الأعراض المرضية بشكل كبير وملحوظ، ما أثر سلباً على نمط حياته اليومية بشكل كبير، فراجع المستشفى على الفور، حيث أجريت له سلسلة من الفحوصات الطبية الشاملة، وهذا يؤكد على أن حدة هذه الأعراض تزايدت مؤخراً وأثرت على نمط حياته اليومية، فراجع المستشفى.
وقد شملت هذه الفحوصات الطبية الأولية اختبار الجهد البدني وتخطيط القلب الكهربائي والأشعة الصوتية للقلب، وقد أظهرت نتائجها الأولية وجود انسدادات في الشرايين التاجية للقلب، وهذا يوضح أن الفحوصات شملت اختبار الجهد وتخطيط القلب والأشعة الصوتية، وأظهرت النتائج وجود انسدادات بالشرايين التاجية للقلب.
وتبع ذلك خضوع المريض لقسطرة استكشافية إضافية، أظهرت بدورها وجود توسع شديد جداً وغير طبيعي في الشريان التاجي الأمامي، وهو ما كان يشكل خطورة على حياته، وهذا يدل على خضوعه لقسطرة استكشافية أظهرت بدورها وجود توسع شديد في الشريان التاجي الأمامي.
وبيّن الدكتور الصميدي أن سبب هذا التوسع في الشريان كان نقصاً واضحاً في التروية الدموية لبعض أجزاء من عضلة القلب، مما أثر سلباً على أجزاء معينة وحيوية من عضلة القلب نفسها، وهذا يوضح أن سبب التوسع نقص في التروية في بعض أجزاء القلب، مما أثر على أجزاء معينة من عضلة القلب.
وتابع قائلاً إن الفريق الطبي قام بعد دراسة معمقة وكاملة للحالة، بوضع خطة علاجية متكاملة ومناسبة تتلاءم تماماً مع حالة المراجع الصحية، ثم أجرى عملية متقدمة بتقنية القسطرة القلبية، وهذا يؤكد على أن الفريق الطبي قام بعد دراسة الحالة، ووضع خطة علاجية متكاملة تناسب حالة المراجع، وأجرى عملية متقدمة بتقنية القسطرة القلبية.
وتم خلال هذه العملية إزالة جميع الانسدادات عن الشرايين التاجية بنجاح كبير، كما تم عمل إجراء طبي غير جراحي لسد التوسع الشديد والخطير في الشريان التاجي، وذلك عن طريق القسطرة التاجية باستخدام تقنية "COILING"، وهذا يدل على إزالة الانسدادات عن الشرايين التاجية، وتم عمل إجراء طبي غير جراحي لسد التوسع الشديد في الشريان التاجي، عن طريق القسطرة التاجية "COILING".
وتعتمد هذه التقنية على الدخول إلى الشريان عبر الشريان الفخذي، وتعمل على سد التمدد ومنع تدفق الدم إليه بشكل كامل، مما يقلل بشكل كبير من خطر انفجاره المفاجئ، وهي خطوة حاسمة لإنقاذ حياة المريض، وهذا يوضح أن الإجراء تم بالدخول عبر الشريان الفخذي، وتعمل هذه التقنية على سد التمدد ومنع تدفق الدم إليه، مما يقلل من خطر انفجاره.
وتتميز هذه التقنية بالفعالية العالية جداً، ولا تتطلب عمل شقوق جراحية كبيرة أو تقليدية، حيث تجرى فقط تحت التخدير الموضعي، ما يقلل من فترة النقاهة، وهذا يؤكد على أن التقنية تتميز بالفعالية العالية، ولا تتطلب شقوق جراحية كبيرة، وتجرى تحت التخدير الموضعي.
إضافة إلى ذلك، فإن تقنية "COILING" تعد أكثر أماناً للمريض وأقل مضاعفات محتملة مقارنة بالجراحة التقليدية والمفتوحة، وهذا يضمن سلامة أكبر للمراجع، وقد تكلل الإجراء ولله الحمد بالنجاح وحقق نتائج ممتازة، وهذا يدل على أنها أكثر أماناً وأقل مضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية، وتكلل الإجراء ولله الحمد بالنجاح وحقق نتائج ممتازة.
وقد نُقل المراجع بعد العملية مباشرة بمؤشرات حيوية مستقرة وجيدة إلى العناية المركزة، ووضع تحت الرقابة والملاحظة الدقيقة لمدة "24" ساعة كاملة، ثم حُول بعد ذلك إلى غرفة التنويم بحالة جيدة جداً، وهذا يوضح نقل المراجع بمؤشرات حيوية جيدة إلى العناية المركزة، ووضع تحت الرقابة لمدة "24" ساعة، ثم حُول لغرفة التنويم بحالة جيدة.
وأجريت له فحوصات كاملة للقلب أكدت نتائجها سلامة عضلة القلب بشكل كامل، وعدم وجود أي نوع من المضاعفات الجراحية، بعدها غادر المراجع المستشفى بحالة صحية ممتازة، ولاحقاً راجع عيادة القلب بعد "7" أيام من القسطرة، وقد تخلص تماماً من كافة الأعراض التي عانى منها لسنوات، وعاد إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية، وهذا يؤكد على أنه غادر المستشفى بحالة صحية ممتازة، وعاد إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية.