يدخل النادي الأهلي أجواء مباراته المنتظرة أمام القادسية وسط حالة من التركيز العالي، حيث يسعى الفريق لمواصلة نتائجه الإيجابية في دوري روشن، وذلك بعد الانتصار المهم الذي حققه في ديربي جدة ضمن الجولة الماضية.
إقرأ ايضاً:"مستشفى الملك عبدالعزيز" يحذر: هذه الأعراض قد تنذر بحدوث نوبة صرع مفاجئة!التجارة تحسم ملفًا معقدًا بعد أسابيع من التحري .. 3 وافدين في قبضة الجهات المختصة بسبب نشاط غامض!

وبالفعل يواجه الأهلي تحديات جديدة ترتبط بغيابات مؤثرة في تشكيلته الأساسية، إذ يفتقد الفريق جهود لاعبين من العناصر التي يعتمد عليها المدرب الألماني ماتياس يايسله، مما يفرض على الجهاز الفني إعادة ترتيب أوراقه قبل اللقاء.

وقد جاءت هذه الغيابات في توقيت حساس بالنسبة للأهلي، إذ يدخل الفريق مرحلة تجمع بين ضغط المباريات وتلاحق المنافسة على المراكز المتقدمة، مما يزيد من أهمية اختيارات يايسله الفنية في مواجهة الغد.

ويرى مراقبون أن المباراة تحمل طابعًا تنافسيًا قويًا، خاصة أن القادسية يقدم مستويات لافتة جعلته يتقدم في جدول الترتيب، الأمر الذي يعقّد مهمة الأهلي ويمنح المواجهة بعدًا إضافيًا من الحماس.

وقد أظهر الأهلي تطورًا واضحًا في أدائه خلال الأسابيع الأخيرة، إذ بدا الفريق أكثر انضباطًا من ناحية التنظيم الدفاعي، وأكثر شراسة في التحولات الهجومية، وهو ما يطمح المشجعون لرؤيته مجددًا.

وبالفعل يسعى يايسله إلى البناء على روح الانتصار التي ظهرت في لقاء الاتحاد، حيث شدد في حديثه مع اللاعبين على ضرورة استثمار الزخم المعنوي وعدم السماح لأي ظرف بإرباك مسار الفريق.

ويعتمد الأهلي في هذه المرحلة على عمق تشكيلته التي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الموسم، إذ يمتلك الفريق بدائل قادرة على تعويض الغيابات إذا أحسن اللاعبون استغلال الفرصة.

ويرى الجهاز الفني أن مواجهة القادسية تمثل اختبارًا حقيقيًا لمرونة الفريق، خصوصًا مع الأداء القوي الذي يقدمه منافسه في الجولات الماضية، مما يجعل المباراة صراعًا مباشرًا على المراكز المتقدمة.

وقد ركز الأهلي خلال تدريباته الأخيرة على الجوانب التكتيكية التي تضمن السيطرة على وسط الملعب، إضافة إلى تحسين الإنهاء الهجومي في الثلث الأخير، وهو ما ظهر جليًا في الحصص التدريبية.

وبالفعل يعمل يايسله على تعزيز الانسجام بين خطوط الفريق، مع منح اللاعبين تعليمات دقيقة حول كيفية التعامل مع الضغط الهجومي المتوقع من القادسية، تجنبًا لأي مفاجآت داخل أرض الملعب.

ويرى بعض المحللين أن الأهلي بات قريبًا من الوصول إلى مرحلة استقرار فني، رغم التذبذب النسبي الذي شهده مطلع الموسم، ويعود ذلك إلى وضوح الأسلوب الذي يطبقه المدرب الألماني.

وقد استفاد الفريق من قدرته على استعادة الثقة بعد فوز الديربي، إذ شكل هذا الانتصار دفعة معنوية كبيرة انعكست على الأجواء داخل المعسكر، الأمر الذي رفع مستوى الحماس بين اللاعبين.

وبالفعل يأمل الأهلاويون أن ينجح الفريق في حصد النقاط الثلاث التي قد تمنحه دفعة قوية نحو المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، وهو هدف استراتيجي للفريق في إطار طموحاته هذا الموسم.

ويرى المتابعون أن الأهلي يمتلك العناصر القادرة على الحسم رغم الغيابات، خاصة مع بروز عدد من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا حضورهم في المباريات الماضية بصورة لافتة.

وقد تضمنت استعدادات الأهلي اجتماعات فنية مغلقة ركزت على تحليل أسلوب لعب القادسية، إذ يعمل الجهاز الفني على استغلال نقاط ضعفه والحد من خطورته الهجومية في الجبهات الأمامية.

وبالفعل تدرك الإدارة الأهلاوية أن هذه المرحلة تتطلب توازنًا دقيقًا بين تحقيق النتائج وتثبيت هوية الفريق، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها الدوري السعودي هذا الموسم.

ويرى لاعبو الأهلي أن اللقاء يمثل فرصة لتأكيد جاهزية الفريق، إذ تحدث عدد منهم عن رغبتهم في تقديم أداء قوي يليق بالجماهير التي تترقب استمرار مسار الصعود في جدول الترتيب.

وقد شدد يايسله على أهمية التركيز الذهني طوال دقائق المباراة، مؤكدًا أن المواجهات التي تجمع فرق المراكز المتقدمة لا تُحسم بسهولة، وأن التفاصيل الصغيرة قد تلعب الدور الأكبر في تحديد النتيجة.

وبالفعل يدخل الأهلي اللقاء وهو يحتل المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن القادسية صاحب المركز الرابع، مما يمنح المباراة أهمية مزدوجة تتعلق بالنتيجة وترتيب الفريق في سلم المنافسة."ﷲ