فيسبوك يتيح نشر الأسماء المستعارة
تحديث ثوري من ميتا: الخصوصية تتصدر أولوياتها… خطوة جديدة لدعم حرية التعبير بمجموعات فيسبوك
كتب بواسطة: هلال الحداد |

أعلنت شركة "ميتا" عن تحديث ثوري لمجموعات فيسبوك يسمح للأعضاء بالنشر بأسماء مستعارة وصور رمزية "أفاتار" بدلاً من الاكتفاء بالأسماء الحقيقية، وبهذا تمنح الشركة مستخدمي المجموعات حرية أكبر في التعبير عن أنفسهم بعيداً عن القلق الاجتماعي أو المهني، وجاءت الخطوة لرغبة المنصة بإضفاء مزيد من الانفتاح والتنوع على الحوارات، بحيث لا تضطر المشاركة لمزاحمة الهوية الحقيقية أو التخفي الكامل، بل تتيح ظهور شخصيات افتراضية ضمن إطار رقابي يضبط نوعية التفاعل ويمنع الإساءة.
إقرأ ايضاً:مسار التحكيم تحت المجهر: خبير تحكيمي: ركلة جزاء الهلال أمام الفتح غير صحيحةالزعفران بين النكهة والفائدة… الذهب الأحمر وفوائده المتعددة

تحكم المشرفين وقواعد الاعتدال الرقمية

وقد أوضحت "ميتا" أن تفعيل ميزة الأسماء المستعارة يتطلب موافقة مسؤولي المجموعة الذين يمكنهم إدارة الطلبات والموافقة الفردية في بعض الحالات، مع إتاحة زرّ خاص يتيح للأعضاء التبديل بين هويتهم الأصلية واسمهم المستعار، وأكدت المنصة أن اسم المستعار وصورة الأفاتار يجب أن يتوافقا مع معايير المجتمع وسياسة المنصة، وتمنح الأداة الجديدة لمشرفي المجموعات قدرًا أكبر من السيطرة دون المساس بحرية المستخدمين.

صور رمزية حيوية لأفاتار تناسب التنوع

يمنح التحديث الحالي لمستخدمي المجموعات خيارات صور أفاتار ممتعة وغالباً بتصاميم حيوانية مرحة أو مع نظارات شمسية، ويمكن تخصيصها حسب ميول كل عضو، وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لاستراتيجية فيسبوك المستمرة لإضفاء الأجواء العصرية على تجربة المجموعات وجذب المستخدمين، بالإضافة إلى إبراز النشاطات المحلية وربط الأعضاء حول الفعاليات والموضوعات ذات الأولوية للمجتمعات الرقمية.

تغيير قواعد النشر وعصر جديد للخصوصية

ولطالما ارتبطت علامة فيسبوك بشرط استخدام الاسم الحقيقي ما عدا بعض الحالات الاستثنائية، لكن هذه المبادرة فتحت الباب أمام عصر جديد من الخصوصية الرقمية وإدارة الهوية على الإنترنت، إذ يستطيع اليوم العضو حماية هويته الفعلية والمشاركة بفاعلية أكبر في النقاشات حول قضايا حساسة أو تخصصية، مع الحد من الإحراج أو التنمر الرقمي، ويقتصر تفعيل الخاصية الجديدة حالياً فقط على المجموعات بحيث يبقى التفاعل على الجدار الشخصي عبر الاسم الحقيقي.

تفاعل مستقبلي وانتشار متوقع للميزة

تتوقع "ميتا" أن تلقى الميزة الجديدة تثميناً واسعاً لدى مستخدمي المنصة حول العالم وخاصة جمهور الشرق الأوسط، حيث تساعد في دعم الحوار المتنوع والمريح، وتضمن بيئة رقمية تواكب متطلبات الرقابة الرقمية واحتياجات الخصوصية، وتستكمل بذلك جهود الشركة لتحسين تجربة المجتمع الرقمي وتجديد أدوات التواصل الاجتماعي بتقنيات مرنة ومتجددة لجذب الأعضاء الجدد وتقوية مشاركة القدامي في الحوارات الرقمية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار