عبدالإله المالكي
"بن هاربورج" يوجه ضربة موجعة للاعب الهلال المالكي: ويكشف السر الحقيقي الذي يجبر النجوم على دكة البدلاء!
كتب بواسطة: محمد خالد |

رد الأمريكي بن هاربورج مالك نادي الخلود على تصريحات الدولي السعودي عبدالإله المالكي لاعب محور الهلال والتي تحدث فيها عن إمكانية رحيله عن صفوف الزعيم والانتقال إلى فريق يقع في وسط جدول الدوري خلال الفترة المقبلة.
إقرأ ايضاً:الهلال يفجّر مفاجأة قبل مواجهة الشرطة .. غياب بارز يربك حسابات الجهاز الفني!"الهيئة العامة للغذاء والدواء" تطلق منظومة إنذار مبكر بالتعاون مع السويد: هذا السر الخطير الذي تكشفه الأدوية لأول مرة

وجاءت تصريحات مالك نادي الخلود بعد الجدل الذي أثاره المالكي خلال ظهوره في برنامج نادينا حيث أوضح أن رغبة اللاعب في الحصول على دقائق لعب أكبر لا تعني التنازل عن حقوقه المالية، وهو ما رآه البعض تلميحًا بشأن أسباب تعطل انتقال عدد من اللاعبين للأندية المتوسطة.

وكان رئيس الخلود قد أكد سابقًا أن صعوبة ضم لاعبين من الأندية الكبرى تعود لارتفاع عقودهم بشكل يجعل المفاوضات أكثر تعقيدًا، وهو ما اعتبره المالكي تبريرًا غير دقيق لواقع سوق الانتقالات في المملكة.

وأشار المالكي في حديثه التلفزيوني إلى أن اللاعب المحترف لا يمكنه أن يقبل بعروض تقلص من حقوقه المادية بشكل كبير بحجة منحه وقتًا أكبر في الملعب، مؤكدًا أن الاحتراف يقوم على موازنة عادلة بين القيمة الفنية والحقوق المالية.

وجاء رد بن هاربورج عبر حسابه الرسمي في منصة إكس حيث نشر توضيحًا يؤكد فيه أن المسألة المالية لم تكن هي العقبة الحقيقية خلال فترة الانتقالات الماضية خلافًا لما كان يُشاع في الوسط الرياضي.

وأوضح مالك نادي الخلود أن الإدارة لم تواجه أي مشكلة في تجهيز ميزانية مناسبة لعقد أي لاعب تحتاجه، وأن النادي كان مستعدًا للوفاء بالمبالغ المطلوبة لإتمام الصفقات التي حددتها الإدارة الفنية.

وأضاف أن الأزمة الحقيقية التي واجهت الخلود كانت مرتبطة بمواقف الأندية الكبرى التي رفضت السماح بانتقال لاعبين يمتلكون جودة عالية ومؤهلين لتمثيل المنتخب السعودي سواء عن طريق الإعارة أو عن طريق البيع النهائي.

وأشار إلى أن هؤلاء اللاعبين كانوا خارج التشكيل الأساسي في أنديتهم ويجلسون على دكة البدلاء لفترات طويلة، ورغم ذلك لم توافق إدارات الأندية المالكة على خروجهم لأي نادٍ في وسط الجدول.

وبيّن أن هذا الرفض جعل الخلود يضطر للبحث عن بدائل أقل جودة رغم أن احتياجات الفريق الفنية كانت واضحة منذ بداية المفاوضات، الأمر الذي أثّر على رغبة النادي في إتمام التعاقدات المطلوبة.

وأوضح أن الأندية الكبرى تتعامل بحذر شديد مع مسألة خروج اللاعبين المؤهلين للمنتخب خشية أن يظهروا بقوة مع أندية أخرى، مما يخلق حساسية في المشهد التنافسي بين فرق الدوري.

وأكد أن ناديه لا يقدّم رواتب مبالغ فيها كما يعتقد البعض، وأن السياسة المالية للخلود تعتمد على التوازن بين الميزانية المتاحة وتقدير قيمة اللاعب الفنية دون المغالاة أو التفريط.

وأشار في رده إلى أن مسألة الرواتب ليست هي السبب الرئيسي في تأخر الصفقات، بل إن المشكلة الحقيقية تكمن في موقف الأندية التي تفضل الإبقاء على لاعبيها حتى لو لم يشاركوا بشكل فعّال خلال الموسم.

وأكد بن هاربورج أن الخلود سعى في أكثر من مرة للتعاقد مع لاعبين من أندية المقدمة بهدف تعزيز قوته التنافسية، لكن الرفض المتكرر دفع الإدارة للاتجاه نحو خيارات محلية وأجنبية أخرى.

وأوضح أنه يحترم رغبة اللاعبين في البحث عن فرص لعب أكثر لكنه يرى أن بعض الأندية لا تمنح لاعبيها المساحة الكافية للخروج، وهو ما يحد من فرص تطورهم الفني ويؤثر على توازن الدوري.

وأشار إلى أن المنظومة الرياضية تتطور بشكل كبير لكن انتقالات اللاعبين تحتاج إلى مرونة أكبر لضمان توزيع أكبر للمواهب بين الأندية وإتاحة الفرصة للاعبين للظهور بشكل أفضل.

ولفت إلى أن تصريحه يأتي بهدف توضيح التفاصيل الحقيقية للجماهير وليس للرد على المالكي شخصيًا، مؤكدًا احترامه للاعب ولقيمته الفنية داخل الهلال والمنتخب.

وأكد أن الخلود سيظل يعمل على استقطاب لاعبين مؤثرين سواء من الأندية الكبرى أو من خارج المملكة، بهدف دعم مشروعه الرياضي والطموح في تحسين مركز الفريق في الدوري.

وأشار إلى أن النادي مستعد دائمًا لتقديم عروض مناسبة ومتوازنة لكل لاعب يمكنه أن يشكل إضافة حقيقية، وأنه لن يتراجع عن خططه في بناء فريق تنافسي قادر على مواجهة أندية القمة.

وختم هاربورج حديثه بالتأكيد على أن الرواتب ليست هي العائق في هذه الملفات، بل إن المشكلة تكمن في القيود المفروضة من الأندية الأخرى، معبرًا عن أمله في أن تشهد الفترات المقبلة مزيدًا من الانفتاح في سوق الانتقالات.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار