سجَل مشروع قطار الرياض العملاق إنجازاً عالمياً جديداً ومستحقاً، بعد أن تم اعتماده رسمياً وتوثيقه في موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" الشهيرة، ما يبرز مكانة المملكة في مشاريع النقل الحديثة، وهذا يدل على تسجيل قطار الرياض إنجازاً عالمياً جديداً بعد اعتماده رسمياً في موسوعة "غينيس للأرقام القياسية".
إقرأ ايضاً:"وزارة الدفاع" تعلن بدء مرحلة التحول الكبير.. قرار تاريخي يفتح أبوابًا جديدة للعسكريين وهذ ما سيحدث بعد الخدمةالخارجية تطلق قراراً غير مسبوق مع نيودلهي .. تفاصيل تقلب قواعد التنقّل

وجاء هذا التوثيق العالمي ليعطي شبكة قطار الرياض لقب "أطول شبكة قطار ذاتية القيادة بالكامل في العالم"، وهو إنجاز تقني غير مسبوق في قطاع النقل الحضري، ما يعكس قفزة نوعية في البنية التحتية، وهذا يؤكد على وصف الشبكة بأنها أطول شبكة قطار ذاتية القيادة بالكامل في العالم.

ويبلغ الطول الإجمالي لهذه الشبكة الضخمة والممتدة 176 كيلومتراً من المسارات، وهي شبكة تعمل بالكامل دون الحاجة إلى وجود سائق أو تدخل بشري في عملية القيادة، ما يجسد الاعتماد على التكنولوجيا الذكية، وهذا يوضح أن طول الشبكة يبلغ 176 كيلومتراً دون الحاجة لسائق.

ويعكس هذا الإنجاز النوعي التقدم الكبير جداً الذي تمكنت المملكة من تحقيقه على أرض الواقع في مجال النقل الحضري المستدام والذكي، ما يضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، وهذا يؤكد على أن الإنجاز يعكس التقدم الكبير الذي تحققه المملكة في مجال النقل الحضري المستدام.

ويؤكد هذا الاعتراف العالمي أيضاً على مواكبة المملكة السريعة والدقيقة لأحدث التطورات التكنولوجية والابتكارات الحديثة على مستوى العالم في مجال النقل والمدن الذكية، ما يعزز قدراتها التقنية، وهذا يدل على أن الإنجاز يؤكد مواكبة المملكة لأحدث التطورات التكنولوجية على مستوى العالم.

كما يعكس هذا الإنجاز اعتزاز الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالثقة الكبيرة التي نالتها من قيادة الدولة لتنفيذ هذا المشروع الوطني الرائد، والذي يغير وجه العاصمة بشكل جذري، وهذا يوضح اعتزاز الهيئة الملكية لمدينة الرياض بنيل ثقة الدولة في تنفيذ المشروع.

ويبرز الإنجاز أيضاً التفاعل الكبير والتعاون المثمر بين الشركاء المنفذين وسكان العاصمة الرياض الذين دعموا المشروع، ما ساهم في تنفيذه وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية العالمية المتبعة، وهذا يؤكد على تفاعل الشركاء وسكان العاصمة في تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية.

وتأتي هذه الخطوة المهمة ضمن الجهود المتكاملة للمملكة الرامية إلى تطوير بنية تحتية حديثة جداً ومتطورة، والتي لا تقتصر على النقل فحسب، بل تشمل مختلف القطاعات الحيوية، ما يدعم النمو الشامل، وهذا يدل على أن الخطوة تأتي ضمن جهود المملكة الرامية إلى تطوير بنية تحتية حديثة ومتطورة.

وتهدف هذه البنية التحتية الحديثة إلى المساهمة الفعالة والمباشرة في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض، وتحقيق الأهداف الطموحة لـ "رؤية 2030" التي تتطلع إليها المملكة، ما يعزز مكانة العاصمة، وهذا يوضح أن المشروع يسهم في رفع جودة الحياة في الرياض وتحقيق مستهدفات "رؤية 2030".

ويتم ذلك من خلال تبني مفاهيم النقل الذكي والمستدام بشكل كامل وفعال، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات الحيوية، ما يضمن استمرارية التطور التقني، وهذا يؤكد على تبني مفاهيم النقل الذكي والمستدام، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات الحيوية.

وأكدت الهيئة الملكية أن هذا الإنجاز العالمي يُشكِّل محطة جديدة ومضيئة في تاريخ مشروعات النقل الذكية داخل المملكة العربية السعودية، ما يمهد لمشاريع مستقبلية أكثر طموحاً، وهذا يدل على تأكيد الهيئة أن هذا الإنجاز يشكِّل محطة جديدة في تاريخ مشروعات النقل الذكية في المملكة.

كما يعكس هذا التتويج التزام الهيئة المستمر وغير المتوقف بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لكافة المواطنين والمقيمين في العاصمة، ما يضمن لهم تجربة تنقل متميزة ومريحة جداً، وهذا يؤكد على التزام الهيئة المستمر بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.