فجّر الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل موجة من الجدل بعد حديثه عن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وقد أشار إلى أن تصريحات اللاعب الأخيرة لم تكن عابرة، بل تحمل رسائل عميقة تعكس حالة توتر داخل أروقة النادي الإنجليزي.
إقرأ ايضاً:رينارد يتخذ تغييرات مفاجئة في تشكيل الأخضر أمام المغرب في كأس العربارتفاع أسعار النفط وبرنت يسجل 63.79 دولار للبرميل – وفق بيانات الأسواق العالمية
ويرى متابعون أن صلاح لم يعتد الخروج بتصريحات حادة، وقد لفتت كلماته الأنظار نحو أزمة محتملة مع المدرب آرني سلوت، وبالفعل تزامن ذلك مع جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية.
وقد كشف المريسل أن ما يحدث داخل ليفربول يتجاوز مجرد قرار فني، ويرى أن هناك تحولًا في طريقة تعامل الإدارة مع صلاح، وبالفعل قارن الوضع بما حدث سابقًا مع النجم كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد.
وبحسب مصادر قريبة من النادي فإن ليفربول أصبح أكثر انفتاحًا على فكرة بيع اللاعب، وقد أكدت هذه المصادر أن دراسة العروض باتت خيارًا مطروحًا، وبالفعل تنتظر الإدارة اللحظة المناسبة لاتخاذ قرارها.
ويرى محللون أن تصريحات صلاح جاءت كرد فعل على شعوره بأن دوره بدأ يتقلص داخل الفريق، وقد أشار اللاعب بشكل واضح إلى أن تغييرات كبيرة قد تحدث في يناير، وبالفعل أثار هذا التصريح تساؤلات حول وجهته المقبلة.
وقد أكدت مصادر إعلامية بريطانية أن العلاقة بين صلاح والمدرب سلوت ليست في أفضل حالاتها، ويرى البعض أن أسلوب المدرب الجديد يعتمد على خيارات تكتيكية مختلفة، وبالفعل انعكس ذلك على تقليص دقائق اللعب لصلاح.
وبالفعل يتردد داخل أروقة النادي أن الإدارة تراقب ردود فعل الجماهير قبل اتخاذ أي خطوة، ويرى مسؤولون سابقون أن بيع صلاح قد يفتح باب إعادة بناء الفريق، وقد يكون قرارًا ذا آثار طويلة المدى.
وقد أشار المصدر ذاته إلى وجود عروض محتملة من خارج أوروبا، ويرى أن الدوري السعودي قد يكون أحد الخيارات المطروحة، وبالفعل يتحدث البعض عن اهتمام سابق من عدة أندية كبرى.
وبينت التقارير أن صلاح جدد عقده حتى يونيو 2027، ويرى خبراء التعاقدات أن هذا يمنح ليفربول قوة أكبر في تحديد قيمة اللاعب، وبالفعل يجعل أي صفقة محتملة أضخم من ناحية العائد المالي.
وقد لفت المريسل إلى أن أسلوب تعامل ليفربول هذه المرة يختلف عن سنوات التألق التي عاشها اللاعب، ويرى أن النادي بات يفكر بمنطق اقتصادي بحت، وبالفعل قد تكون هذه هي اللحظة التي يدفع فيها ثمن التحول الإداري.
ويرى جمهور ليفربول أن رحيل صلاح سيكون خسارة فنية كبيرة، وقد عبّر كثيرون عن استيائهم من وضع اللاعب على مقاعد البدلاء، وبالفعل انتشرت مطالبات بإعادة النظر في طريقة إدارة الفريق.
وبحسب مسربين داخل النادي فإن القرار الأقرب هو التمهل حتى فترة الانتقالات الشتوية، ويرى المسؤولون أن السوق قد يوفر عروضًا مغرية، وبالفعل يعتمد الأمر على مدى رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة.
وقد فتح هذا الملف الباب أمام مقارنات عديدة بين صلاح ورونالدو، ويرى مراقبون أن السيناريو يتكرر عندما يشعر النادي بأن النجم لم يعد جزءًا من خططه المستقبلية، وبالفعل تزداد المؤشرات على أن النهاية قد اقتربت.
وبالفعل أظهر صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بالتواجد داخل الملعب، ويرى الكثيرون أنه لا يقبل فكرة البقاء احتياطيًا، وقد شكل هذا نقطة خلاف واضحة بينه وبين الجهاز الفني.
وقد أشارت مصادر صحفية إلى أن اجتماعات داخلية جرت مؤخرًا بين إدارة ليفربول والجهاز الفني، ويرى بعض المطلعين أن الملف أصبح أكثر تعقيدًا مما يبدو، وبالفعل قد تؤثر تفاصيل صغيرة في مصير اللاعب.
ويرى خبراء الدوري الإنجليزي أن أي صفقة لبيع صلاح ستكون من أبرز أحداث الميركاتو المقبل، وقد توقعوا أن تحرك تصريحاته الأخيرة المياه الراكدة، وبالفعل بدأت بعض الأندية في دراسة إمكانية التفاوض.
وقد ذكرت تقارير أوروبية أن الأجواء داخل ليفربول لم تعد بالهدوء السابق، ويرى البعض أن الفريق يعيش مرحلة انتقالية صعبة، وبالفعل قد يدفع هذا الواقع الإدارة لاتخاذ قرارات جريئة.
وبالفعل يترقب الوسط الرياضي ما سيصدر عن ليفربول خلال الأسابيع المقبلة، ويرى متابعون أن الوضع يسير نحو فصل جديد في مسيرة صلاح، وقد يكون هذا التحول من أبرز مشاهد سوق الانتقالات الشتوية.