السعودية ضد الأردن.
اتحاد كرة القدم يحسم الجدل بشأن جاهزية الأخضر .. سر الغياب الذي أشعل القلق قبل اللقاء!
كتب بواسطة: سعد احمد |

دخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مرحلة حساسة من تحضيراته في الدوحة، مع اقتراب موعد مواجهة تحديد المراكز في بطولة كأس العرب، حيث تركزت الأنظار على جاهزية العناصر الأساسية قبل الدخول في اختبار تنافسي مهم.
إقرأ ايضاً:تجمع جازان الصحي يفجّر اكتشافًا مهمًا… تفاصيل فصيلة الدم Rh التي قد تغيّر الرعاية الصحية!"الدوريات الساحلية لحرس الحدود" تضبط مفاجأة غير متوقعة في مياه القنفذة.. والخطوة التالية تُربك الجميع!

وبدأت تفاصيل المشهد تتضح خلال المران الجماعي الذي أقيم مساء الأربعاء، بعدما شهد غياب عنصرين مؤثرين من خط الوسط، ما فتح باب التساؤلات حول الخيارات الفنية المتاحة أمام الجهاز الفني.

وغاب محمد كنو ومراد الهوساوي عن الحصة التدريبية الجماعية، في توقيت دقيق يسبق مواجهة الإمارات، وهو غياب فرض نفسه على أجواء المعسكر وفرض حسابات إضافية على الطاقم الفني.

وأوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان رسمي أن غياب اللاعبين جاء لأسباب صحية، حيث شعر كنو بآلام في مفصل الكاحل، الأمر الذي استدعى إبعاده عن المران تفاديًا لتفاقم الإصابة.

وبالمقابل خضع مراد الهوساوي لفحوصات طبية دقيقة، كشفت عبر أشعة الرنين المغناطيسي عن إصابة في عضلة الفخذ، وهي نتيجة أكدت الحاجة إلى منحه الراحة اللازمة في هذه المرحلة.

وكان الهوساوي قد تعرض للإصابة خلال تدريب الثلاثاء، وبالفعل لم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية، ما دفع الجهاز الطبي للتدخل السريع واتخاذ قرار خروجه من الملعب.

ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه الأخضر لخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وهي مواجهة تحمل أهمية معنوية كبيرة في ختام مشوار البطولة العربية.

وتقام المباراة على ملعب خليفة الدولي في الدوحة، وهو أحد الملاعب التي شهدت العديد من المواجهات الكبرى، ما يمنح اللقاء طابعًا تنافسيًا إضافيًا بين المنتخبين.

ويرى متابعون أن غياب لاعبين في مركز الوسط قد يؤثر على توازن الأداء، خاصة أن هذا الخط يمثل حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم في فلسفة اللعب التي يعتمدها المنتخب.

ومنذ تولي الفرنسي هيرفي رينارد القيادة الفنية، اعتمد الأخضر على الانضباط التكتيكي والضغط العالي، وهي عناصر تتطلب جاهزية بدنية كاملة من لاعبي الوسط.

وقد حرص رينارد على استثمار الحصة التدريبية الأخيرة بأقصى قدر ممكن، حيث أقيم المران على أحد ملاعب مركز أسباير، وسط تركيز واضح على التفاصيل الفنية.

وبدأ التدريب بتمارين المربعات التي تهدف إلى رفع سرعة التمرير ودقة التحرك، وهي مرحلة اعتاد الجهاز الفني استخدامها لتحفيز النسق الجماعي قبل المباريات.

وتواصل المران بمناورة على نصف مساحة الملعب، سمحت للمدرب بتجربة بعض الأسماء البديلة، ورصد مدى قدرتها على تعويض الغيابات المحتملة.

واختتمت الحصة بتدريبات الكرات الثابتة، في إشارة إلى أهمية استغلال هذه الفرص خلال المباراة، خاصة في اللقاءات التي تحسمها التفاصيل الصغيرة.

ويعكس هذا التحضير المكثف رغبة المنتخب السعودي في إنهاء مشاركته بصورة إيجابية، بما يتماشى مع تطور كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة.

كما تأتي هذه المشاركة ضمن سياق أوسع لدعم حضور المنتخبات الوطنية، في إطار الحراك الرياضي المتسارع الذي تشهده المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030.

ورغم التحديات الصحية التي طرأت، يملك الأخضر عمقًا في قائمته، وهو ما يمنح الجهاز الفني مساحة للمناورة واتخاذ القرار الأنسب قبل صافرة البداية.

وتبقى الساعات التي تسبق اللقاء حاسمة، حيث يترقب الشارع الرياضي السعودي المستجدات الطبية، على أمل أن يظهر المنتخب بصورة تليق بطموحات جماهيره.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار