أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اعتماد موعد النسخة الأولى من كأس العالم للأندية للسيدات ليقام الحدث بين 5 و30 يناير 2028، حيث يأتي هذا القرار التاريخي ليؤسس لمرحلة جديدة في كرة القدم النسائية عالميًا، بينما لم يكشف الاتحاد بعد عن هوية الدولة المستضيفة رغم ترجيحات تشير إلى أن البطولة ستقام في بلد دافئ يشكل بيئة مناسبة للمنافسات خلال هذا الوقت من العام.
إقرأ ايضاً:الأرصاد تطلق الإنذار الأحمر.. وتقلبات وأمطار غزيرة تضرب "13 منطقة" في المملكة حتى مساء الخميستجمع جازان الصحي يفجّر اكتشافًا مهمًا… تفاصيل فصيلة الدم Rh التي قد تغيّر الرعاية الصحية!
خطة البطولة وتوسعات البطولات الدولية
يعتمد فيفا إقامة البطولة الجديدة بمشاركة ستة عشر فريقًا، إذ تأتي هذه الخطوة استكمالًا لتوسع بطولة كأس العالم للأندية للرجال التي نظمتها الولايات المتحدة في الصيف الماضي، ويؤكد الإعلان توجه الاتحاد الدولي نحو تعميم التجربة وتوسيع حضور اللعبة على مستوى الجنسين، حيث يعكس هذا التوجه حرصه على تعزيز الاحتراف، وإتاحة فرص أكبر للأندية النسائية للمنافسة على الساحة العالمية.
اجتماع الدوحة واعتماد المواعيد
يعتمد مجلس فيفا خلال اجتماعه في الدوحة بقطر الجدول الرسمي للبطولة وفق رؤية تهدف إلى خلق تنسيق زمني يسمح بتطوير البطولات النسائية، ورغم أن الموعد يتقاطع مع عدد من الدوريات المحلية الأوروبية مثل دوري السوبر للسيدات في إنجلترا، إلا أنه لا يصطدم بدوري أبطال أوروبا للسيدات الذي يكون في عطلة خلال يناير، كما يتزامن مع فترة انتهاء الموسم في دوري كرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة، ما يتيح مشاركة واسعة دون ضغط موسمي كبير.
نظام المجموعات والأدوار الإقصائية
يتشكل نظام البطولة من أربع مجموعات تضم كل واحدة أربعة فرق، ثم تنطلق بعدها مرحلة الأدوار الإقصائية بداية من دور الثمانية، ويعتمد هذا النظام على رفع مستوى التنافس خلال مرحلة المجموعات التي تمنح جميع الفرق فرصة قوية لإظهار قدراتها قبل الدخول في مرحلة الحسم، كما يضيف فيفا مرحلة تمهيدية بخروج المغلوب تضم ستة فرق تتنافس على ثلاث بطاقات مؤهلة، الأمر الذي يرفع من الإثارة ويمنح البطولة طابعًا تنافسيًا مبكرًا.
توزيع المقاعد القارية والمشاركة العالمية
يقر فيفا مشاركة خمس فرق أوروبية نظرًا لثقل كرة القدم النسائية في القارة، بينما تحصل اتحادات آسيا وأفريقيا وكونكاكاف وأمريكا الجنوبية على مقعدين لكل منها، كما تنضم أوقيانوسيا إلى مرحلة الدور التمهيدي لضمان تمثيل عالمي متوازن، ويؤكد هذا التوزيع رغبة الاتحاد الدولي في تعزيز التنوع الجغرافي وإعطاء الفرصة لأندية من مختلف القارات لكتابة فصل جديد في تاريخ اللعبة، إذ يبدو أن البطولة ستكون منصة مهمة لتسليط الضوء على التطور المتسارع لكرة القدم النسائية حول العالم.