المسجد الحرام
"رئاسة الحرمين" تعلن عن برنامج دروس علمية لتعزيز الفهم الصحيح لمناسك الحج والعمرة
كتب بواسطة: محمد سميح |

أعلنت "رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي" عن خطة شاملة ومفصلة تتضمن "مواقع الدروس العلمية" والدينية التي ستُقدم بانتظام داخل "المسجد الحرام"، ما يُحول الحرم إلى منارة دائمة للعلم والمعرفة، وهذا يدل على إعلان رئاسة الشؤون الدينية عن مواقع الدروس العلمية، وهذا يؤكد على أن هذه الدروس ستقدم داخل المسجد الحرام.
إقرأ ايضاً:الموارد البشرية تطلق قراراً تاريخياً.. رفع توطين المهن المحاسبية يهدد المنشآت المخالفة!"سعد آل متعب" يكشف مفاجأة.. حجم المشاريع الجارية في قطاع الفنادق يفتح آفاقاً ضخمة للتوظيف!

وتأتي هذه الدروس ضمن "جهود التوعية الدينية" المتواصلة، والإرشاد العلمي الذي يُعتبر هدفاً استراتيجياً لـ "زوار بيت الله الحرام" وعموم المعتمرين، وذلك لضمان أداء المناسك على أسس علمية وشرعية متينة، وهذا يوضح أن الدروس تأتي ضمن جهود التوعية الدينية والإرشاد العلمي لزوار بيت الله الحرام.

ويُقدم هذه "البرامج العلمية" نخبة من كبار العلماء والفضيلة، حيث تشمل القائمة "أصحاب المعالي والفضيلة من أعضاء هيئة كبار العلماء" البارزين، بالإضافة إلى "أئمة ومدرسي الحرمين الشريفين" ذوي الخبرة والمعرفة العميقة، ما يضمن جودة المحتوى، وهذا يؤكد على أن الدروس يقدمها أصحاب المعالي والفضيلة من أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين.

وتشمل "الموضوعات العلمية" التي تتناولها الدروس محاور متنوعة وضرورية لكل مسلم، حيث تغطي جوانب مهمة في "الفقه" الذي ينظم العبادات والمعاملات، و"العقيدة" التي تؤسس الإيمان، إضافة إلى تفصيل "المناسك" المتعلقة بالحج والعمرة، وهذا يدل على أن الدروس تشمل موضوعات متنوعة في الفقه والعقيدة والمناسك.

وتُلقى هذه الدروس القيمة في "مواقع محددة" وتم اختيارها بعناية فائقة داخل "المسجد الحرام"، وذلك لضمان "سهولة الوصول" إليها من قبل الزوار وتفويج الحشود، ما ييسر على الجميع الاستفادة العلمية، وهذا يوضح أن الدروس تلقى في مواقع محددة داخل المسجد الحرام.

وتم تحديد موقع رئيسي في "صحن المطاف" الشريف، حيث ستكون الدروس عند "كرسي الأئمة" تحديداً، وذلك في "الجهة المقابلة لباب إسماعيل – عليه السلام"، وهو موقع استراتيجي ومشهود يشهد تدفقاً كبيراً للمعتمرين على مدار الساعة، وهذا يؤكد على أن الدروس ستقدم في صحن المطاف عند كرسي الأئمة جهة باب إسماعيل.

أما في "الدور الأرضي" الواسع، فتم تخصيص كرسييْن للدروس العلمية، وهما موجودان بشكل مباشر "مقابل بابيْن محددين" وهما الباب رقم "(89 و90)"، ما يخدم فئة كبيرة من الزوار القادمين من هذه الأبواب الرئيسية، وهذا يدل على أن الدروس في الدور الأرضي ستقدم عند كرسيين مقابل بابي 89 و90.

وفي "الدور الأول" من المسجد الحرام، تم توزيع "عدة كراسي" بشكل مدروس ومتوازن، بحيث تكون هذه الكراسي مقابلة لـ "السلالم الصاعدة" ومقابل "أبواب التوسعة" المحددة، ما يضمن تغطية شاملة للمنطقة، وهذا يوضح أن الدروس في الدور الأول ستقدم عند عدة كراسي موزعة مقابل السلالم وأبواب التوسعة.

وتشمل هذه "الأبواب المحددة" في الدور الأول الأبواب التالية على وجه الدقة: "(الأبواب: 64، 74، 84، 91)"، ما يتيح لجموع الزوار أينما كانوا في هذا الدور الاستفادة من هذه المجالس العلمية، وهذا يؤكد على أن الأبواب المحددة في الدور الأول هي 64 و74 و84 و91.

كما تم تخصيص موقع مهم في منطقة "التوسعة الشمالية" الحديثة، حيث ستقام الدروس بجوار "باب رقم (123)" تحديداً، ما يضمن وصول الإرشاد العلمي إلى المناطق الجديدة في الحرم، وهذا يدل على أن الدروس ستقدم في التوسعة الشمالية بجوار باب رقم 123.

ولم تنس الرئاسة تخصيص مكان للدروس في "السطح" العلوي للمسجد الحرام، حيث تم تحديد "كرسي رقم (15)" الذي يقع مباشرة "مقابل سلم (91)"، ما يغطي الزوار الذين يفضلون أداء العبادة في هذا الجزء الهادئ من الحرم، وهذا يؤكد على أن الدروس ستقدم على السطح عند كرسي رقم 15 مقابل سلم 91.

ودعت الرئاسة الدينية عموم الزوار لـ "الاستفادة القصوى" من هذه الدروس والبرامج العلمية الغنية التي تُقدم مجاناً، مؤكدة أنها فرصة لا تعوض للاغتراف من علم "نخبة علماء المملكة"، وهذا يوضح دعوة الرئاسة لعموم الزوار للاستفادة من الدروس.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن "البرامج العلمية" المستمرة والمقدمة خصيصاً لـ "تعزيز الفهم الصحيح للدين" الإسلامي، وتهدف أيضاً إلى "التيسير على الحجاج والمعتمرين" في أداء مناسكهم بشكل سليم، وهذا يؤكد على أن الدروس تأتي لتعزيز الفهم الصحيح للدين والتيسير على الحجاج والمعتمرين.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار