ضغط الدم
التوتر والقلق يهددان استقرار ضغط الدم.. استشاري القلب يكشف أسباب التذبذب المفاجئ عبر منصة "إكس"
كتب بواسطة: سوسن البازل |

أشار "استشاري القلب" المعروف، الدكتور "صالح سالم الغامدي"، إلى قضية صحية مهمة تثير قلق العديد من المرضى، وهي ظاهرة "تذبذب ضغط الدم" وعدم استقراره عند قياسه بشكل متتابع، وهذا يدل على إشارة د. صالح سالم الغامدي إلى ظاهرة تذبذب ضغط الدم، وهذا يؤكد على أنه استشاري قلب.
إقرأ ايضاً:الموارد البشرية تطلق قراراً تاريخياً.. رفع توطين المهن المحاسبية يهدد المنشآت المخالفة!"سعد آل متعب" يكشف مفاجأة.. حجم المشاريع الجارية في قطاع الفنادق يفتح آفاقاً ضخمة للتوظيف!

وأكد الدكتور الغامدي أن هناك "5 عوامل رئيسية" ومؤثرة تساهم بشكل مباشر في حدوث هذا التذبذب، والتي يجب على المريض والطبيب على حد سواء الانتباه لها وتجنبها قدر الإمكان، ما يضمن تحقيق استقرار الضغط، وهذا يوضح أن هناك 5 عوامل تؤدي إلى تذبذب ضغط الدم.

وأوضح "استشاري القلب" هذه العوامل الخمسة بالتفصيل عبر حسابه النشط على "منصة إكس" (تويتر سابقاً)، وذلك في إطار جهوده المتواصلة للتوعية الصحية ورفع الوعي الطبي بين متابعيه، ما يرسخ دوره الإرشادي، وهذا يؤكد على أن الغامدي أشار إلى هذه العوامل عبر حسابه على منصة إكس.

ويأتي على رأس قائمة العوامل المؤثرة "التوتر والقلق" المفرط، حيث يُعد العامل النفسي أحد الأسباب القوية التي تؤدي إلى "تقلب قراءات الضغط" صعوداً وهبوطاً بشكل سريع، ما يعكس تأثير الحالة النفسية على الجسد، وهذا يدل على أن العامل الأول هو التوتر والقلق.

أما العامل الثاني الذي ذكره الدكتور الغامدي فهو "استخدام دواء غير مناسب" لحالة المريض الصحية، أو دواء لا يتوافق مع حالته الراهنة، ما يقلل من فعالية العلاج ويؤدي إلى عدم ضبط الضغط، وهذا يؤكد على أن العامل الثاني هو استخدام دواء غير مناسب.

وتمثل "الجرعات الدوائية" عنصراً حاسماً، حيث أشار إلى أن العامل الثالث يكمن في "استخدام دواء بجرعة أقوى من اللازم" أو أضعف، وهو ما قد يسبب هبوطاً مفاجئاً أو تقلبات حادة في الضغط، ما يتطلب تعديلاً دقيقاً، وهذا يوضح أن العامل الثالث هو استخدام دواء بجرعة أقوى من اللازم.

ويُعتبر العامل الرابع، من وجهة نظره، هو "التشخيص غير الصحيح" لحالة المريض أو لحقيقة معاناته، فإذا كان التشخيص الأول خاطئاً، فإن العلاج الموصوف سيكون غير دقيق ويفشل في ضبط الضغط، وهذا يؤكد على أن العامل الرابع هو تشخيص غير صحيح.

أما العامل الخامس والأخير الذي يجب الانتباه له فهو "استخدام بعض الأدوية المرخية للعضلات"، والتي قد يكون لها "تأثير جانبي" غير مرغوب فيه على "مستوى ضغط الدم"، ما يؤدي إلى تذبذبه بشكل متكرر، وهذا يدل على أن العامل الخامس هو استخدام بعض الأدوية المرخية للعضلات.

وتؤكد هذه العوامل مجتمعة على "الارتباط الوثيق" بين "الحالة النفسية"، و"دقة التشخيص الطبي"، و"التزام المريض" بالجرعات الصحيحة، وكلها عناصر ضرورية لـ "استقرار ضغط الدم"، ما يشدد على أهمية الرعاية الشاملة، وهذا يوضح أن العوامل مجتمعة تؤكد على أهمية الرعاية الشاملة.

ويُعد "تذبذب ضغط الدم" تحدياً أكبر في العلاج من الضغط المرتفع المستقر، لأنه قد يزيد من خطر "المضاعفات القلبية" و"السكتات الدماغية" إذا لم يتم السيطرة عليه بشكل فعال، وهذا يؤكد على أن تذبذب ضغط الدم يعتبر تحدياً أكبر في العلاج.

ويُنصح مرضى الضغط بـ "مراجعة الطبيب" المختص بشكل فوري في حال الشعور بـ "تقلبات مفاجئة" في قراءات الضغط، وذلك لتقييم جميع الأدوية المستخدمة وتعديلها، وهذا يدل على أهمية مراجعة الطبيب المختص في حال الشعور بتقلبات مفاجئة.

كما يجب على المريض أن يكون "صادقاً مع طبيبه" بشأن "الجرعات" التي يتناولها، وأن يوضح له "مستوى التوتر والقلق" الذي يمر به، للمساعدة في الوصول إلى "التشخيص الصحيح" وتعديل خطة العلاج، وهذا يؤكد على أهمية الصدق مع الطبيب بشأن الجرعات ومستوى التوتر والقلق.

وتشير نصيحة "د. الغامدي" إلى أن "الوعي الذاتي" بـ "الأدوية الثانوية" مثل "مرخيات العضلات" التي تؤخذ لأسباب أخرى، يعد أمراً حاسماً، حيث يجب إبلاغ طبيب القلب بها لتجنب التفاعلات الضارة، وهذا يدل على أن الوعي الذاتي ببعض الأدوية أمر حاسم.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار