يُعرف الشاي الأخضر بغناه بالبوليفينولات ومضادات الأكسدة القوية، لكنه يحمل تأثيرات سلبية على امتصاص بعض المكملات الغذائية عند تناوله معها، إذ تقلل مركباته من فعالية عناصر حيوية في الجسم، خاصةً عند تناوله مع الوجبات أو المكملات مباشرة.
إقرأ ايضاً:الموارد البشرية تطلق قراراً تاريخياً.. رفع توطين المهن المحاسبية يهدد المنشآت المخالفة!"سعد آل متعب" يكشف مفاجأة.. حجم المشاريع الجارية في قطاع الفنادق يفتح آفاقاً ضخمة للتوظيف!

مكملات الحديد والتأثيرات السلبية للشاي الأخضر

أظهرت الدراسات أن تناول الشاي الأخضر مع مكملات الحديد يساهم في تقليل امتصاص الحديد بشكل ملحوظ، خصوصًا لدى النساء وكبار السن، حيث تؤدي مركبات التانينات الموجودة فيه إلى انخفاض مستويات الفيريتين في الدم، مما يستلزم الفصل بين موعد تناول الشاي الأخضر والحديد لتفادي ضعف الاستفادة الغذائية.

فيتامينات B وتأثير العفص على الامتصاص

يمكن للشاي الأخضر أن يعيق امتصاص فيتامينات B وخاصة B12 وB1 وحمض الفوليك، فقد تؤثر مادة العفص والكافيين والبوليفينولات المتوفرة فيه على تحويل الفيتامينات إلى صورتها النشطة في الجسم، وتنصح الدراسات بتجنب الجمع بين تناول مكملات فيتامينات B والشاي الأخضر لضمان الامتصاص المثالي ودعم صحة الخلايا والجهاز العصبي.

مميعات الدم والمكملات المرتبطة بتخثر الدم

يتفاعل الشاي الأخضر بشكل سلبي مع أدوية سيولة الدم مثل الوارفارين وبعض المكملات مثل زيت السمك والجينسنغ، ويرجع ذلك لمحتواه من الفيتامين K الذي يؤثر على فعالية تخثر الدم، لذا يحذر الأطباء من تناول هذه الأدوية والمكملات مع الشاي الأخضر ويؤكدون ضرورة مراجعة الطبيب المعالج لتحديد الجداول الأنسب صحياً.

المنشطات والمكملات القائمة على الكافيين

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات منشطة مثل الكافيين والثيوفيلين والثيوبرومين، وتزداد مخاطر ارتفاع ضغط الدم أو تسارع ضربات القلب عند تناوله مع مكملات منشطة أخرى، لذلك يُنصح بفصل تناول هذه المنشطات عن الشاي الأخضر بفارق زمني مناسب لتفادي التداخلات الضارة وللحفاظ على سلامة الدورة الدموية.