يشهد نادي الخليج حالة من القلق بعد إصابة مهاجمه النرويجي جوشوا كينغ، حيث كشفت تقارير محلية عن حجم الضرر العضلي الذي تعرض له اللاعب خلال مواجهة الفتح ضمن منافسات دوري روشن السعودي وما قد يترتب على ذلك من غياب مؤثر على قوة الفريق الهجومية.
إقرأ ايضاً:"الدكتور فهد الخضيري" يوضح: 7 أسباب تجعل هذا "المشروب الدافئ" صيدلية طبيعية في منزلك!النصر يفجّر مفاجأة بعد الفوز الثامن المتتالي .. هذا ما حدث داخل الملعب وأثار الجدل
وقد أوضحت التقارير الصادرة مساء السبت أن كينغ تعرض لتمزق في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى، وهي إصابة معقدة عادة ما تحتاج إلى عناية دقيقة وبرنامج علاجي طويل لضمان عودة اللاعب إلى مستواه المعهود دون مخاطر انتكاسة.
وبالفعل جاءت المعلومات الطبية لتؤكد أن اللاعب خضع لفحص شامل تضمن تقييمًا دقيقًا لدرجة التمزق، حيث أظهرت النتائج ضرورة إخضاعه لمرحلة تأهيل متدرجة تمتد لأسابيع عدة قبل السماح له بالعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية.
ويرى متخصصون أن هذا النوع من الإصابات يشكل تحديًا كبيرًا أمام الأجهزة الفنية، إذ يتطلب توازناً بين سرعة تجهيز اللاعب وحمايته من العودة المبكرة التي قد تتسبب في تفاقم الإصابة وتطيل فترة الغياب.
وقد أبرزت الصحف المحلية أن الجهاز الطبي في نادي الخليج وضع برنامجًا تأهيليًا متكاملًا يعتمد على تدريبات علاجية متتابعة، والهدف منه تسريع معدل التعافي وضمان جاهزية اللاعب قبل عودته الرسمية إلى المباريات.
وبالفعل جاءت الخطة الطبية لتشمل مراحل علاجية متصاعدة، تبدأ بإعادة تأهيل العضلة المصابة وصولًا إلى الفحوص المتقدمة التي تضمن قدرة اللاعب على التحمل والقيام بالجهد البدني المطلوب في المواجهات التنافسية.
ويرى المقربون من النادي أن غياب كينغ عن الفترة المقبلة سيكون مؤثرًا، خاصة أن اللاعب يقدم واحدًا من أفضل مواسمه في دوري روشن، إذ فرض نفسه كقائد هجومي في صفوف الخليج بفضل تحركاته الحاسمة وقدرته العالية على التسجيل.
وقد أكدت المصادر أن اللاعب النرويجي لن يكون حاضرًا في عدد من المباريات المهمة المقبلة، وعلى رأسها مواجهة النصر، وهي مواجهة يحتاج فيها الخليج لكل عناصره الهجومية من أجل الحفاظ على نسقه التنافسي.
وبالفعل يعتمد قرار عودة كينغ على تقييم أسبوعي دقيق، حيث سيخضع اللاعب لاختبارات علاجية متتابعة، والهدف منها تحديد مدى استجابته للبرنامج التأهيلي وتقدير توقيت عودته بدون تعجل قد يضر بمسيرته.
ويرى المتابعون أن تألق كينغ منذ انضمامه إلى الخليج جعل غيابه يمثل ضربة قوية للفريق، إذ سجل تسعة أهداف وضعته في صدارة قائمة هدافي الدوري إلى جانب رونالدو وفيليكس، مما يعكس تأثيره المباشر على نتائج الفريق.
وقد أظهرت أرقام اللاعب أن حضوره الهجومي مثّل فارقًا كبيرًا في مباريات الفريق، حيث شكل مصدر تهديد دائم لدفاعات الخصوم، الأمر الذي يجعل غيابه تحديًا تكتيكيًا أمام الجهاز الفني.
وبالفعل بات الجهاز الفني مطالبًا بإيجاد حلول هجومية بديلة، إذ يحتاج الفريق لموازنة الأداء في الخط الأمامي وتحقيق الاستقرار رغم فقدان أهم عناصره التهديفية خلال الفترة المقبلة.
ويرى مراقبون أن إصابة كينغ جاءت في توقيت حساس للفريق، خاصة أن الخليج يسعى إلى تعزيز موقعه في جدول الدوري والحفاظ على نسقه الإيجابي خلال الأسابيع المقبلة.
وقد عكست ردود الفعل داخل النادي حجم التأثر الذي خلفته الإصابة، حيث يسعى الجميع لدعم اللاعب نفسيًا وفنيًا في هذه المرحلة، بما يضمن عودته بأفضل صورة ممكنة في الجزء الحاسم من الموسم.
وبالفعل يتوقع أن يشهد الخليج اختبارات مهمة خلال فترة غياب كينغ، الأمر الذي سيكشف مدى عمق التشكيلة وقدرتها على تعويض غياب نجمها الأول في الخط الأمامي.
ويرى المتخصصون أن مثل هذه الإصابات تبرز أهمية تطوير برامج الطب الرياضي داخل الأندية السعودية، وهو ما ينسجم مع توجهات الدوري نحو الاحترافية الشاملة ودعم جودة المنظومة التنافسية.
وقد أكدت تقارير ميدانية أن النادي سيواصل مراقبة حالة اللاعب بشكل يومي، بما يضمن متابعة دقيقة لكل تفاصيل التعافي واستبعاد أي مخاطر محتملة على جاهزيته المستقبلية.
وبالفعل يأمل الجهاز الفني أن يعود كينغ في أقرب فرصة ممكنة دون أن يتأثر مستواه، خاصة أن الفريق يعول عليه في المرحلة المقبلة التي ستشهد مواجهات قوية تحتاج إلى لاعبين قادرين على صناعة الفارق.
