أكدت الإدارة العامة للمرور اليوم على أهمية الالتزام بإعطاء الأفضلية للمركبات داخل الدوارات، مشيرة إلى أن تجاهل هذا النظام يتسبب بعرقلة الحركة المرورية ويزيد من مخاطر الحوادث.
إقرأ ايضاً:"منشآت": صرف الدفعة الأولى من "استرداد" لأكثر من 1700 منشأة.. السر الذي يضمن لك 80% من الرسوم!الرياضة السعودية تترقب التغيير الجذري: الجريدة الرسمية تعلن غدًا النظام التشريعي الجديد الذي سيعيد هيكلة الأندية!
وقد شددت الإدارة على أن السلوكيات الخاطئة داخل الدوارات ليست مجرد مخالفة بسيطة، بل تشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة على الطرقات السعودية.
ويرى خبراء المرور أن الانضباط في الالتزام بإعطاء الأفضلية يسهم بشكل كبير في تقليل الحوادث المرورية، ويساعد في تحسين انسيابية الحركة على الطرق الرئيسة والفرعية.
وبالفعل، فإن مراقبة الدوارات وتنظيمها يمثلان جزءاً أساسياً من استراتيجية الإدارة العامة للمرور للحد من الحوادث المرورية، خصوصاً في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة.
وقد لفتت الإدارة إلى أن التجاوز أو التهور عند الدخول إلى الدوار قد يؤدي إلى صدامات مفاجئة بين المركبات، مما يزيد من احتمالية الإصابات الخطيرة والخسائر المادية الكبيرة.
ويرى سائقون مخضرمون أن الالتزام بإعطاء الأفضلية ليس فقط واجباً قانونياً، بل يعكس ثقافة مرورية متطورة تساهم في تعزيز الأمان على الطرقات، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وتابعت الإدارة العامة للمرور جهودها التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت تدوينات وتوجيهات توضح قواعد السلامة داخل الدوارات بشكل مبسط وسهل الفهم.
وقد أشارت إلى أن حملات التوعية هذه تستهدف جميع شرائح المجتمع، من السائقين الجدد إلى المتمرسين، لضمان التزام شامل ومتكامل بأنظمة المرور.
ويؤكد المتخصصون أن إدراك السائقين لمخاطر عدم إعطاء الأفضلية يسهم في الحد من الحوادث، ويجعل القيادة أكثر أماناً، مع تقليل الأضرار النفسية والمادية الناتجة عن الحوادث.
وبالفعل، فإن متابعة السلوك المروري داخل الدوارات تعكس التزام السائقين بالأنظمة وتساعد في خلق بيئة مرورية منظمة وآمنة، ما يسهم في تحسين صورة المرور العام في المدن السعودية.
وقد نصحت الإدارة العامة للمرور السائقين بالانتباه الشديد عند الاقتراب من الدوارات، والحرص على تقدير المسافة وسرعة المركبات الأخرى لتجنب أي مواقف حرجة أو حوادث محتملة.
ويرى مراقبون أن الدمج بين التعليم المروري والمراقبة الفعلية على الطرق يشكل استراتيجية فعالة لتعزيز الانضباط المروري، ويحد من الحوادث التي تنجم عن التجاوز أو السرعة الزائدة.
وتؤكد الإدارة على أن الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة مثل التجاوز أو عدم إعطاء الأفضلية لا يقتصر على الالتزام بالقانون، بل يمتد إلى حفظ الأرواح والممتلكات وتقليل الخسائر الناتجة عن الحوادث.
وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً من قبل الجهات المختصة بتطوير البنية التحتية للدوارات، لضمان انسيابية الحركة وتسهيل الالتزام بقواعد المرور من قبل جميع السائقين.
ويرى محللون أن الحملات المستمرة للتوعية والتوجيه، إلى جانب الرقابة الفعلية على الطرق، تلعب دوراً محورياً في خلق ثقافة مرورية مسؤولة لدى الجميع.
وبالفعل، فإن النتائج الميدانية تظهر تحسناً ملحوظاً في سلوك السائقين داخل الدوارات، ما يعكس أثر الحملات التوعوية على الحد من الحوادث وتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً.
وتختتم الإدارة العامة للمرور دعوتها لجميع السائقين بالمحافظة على الانضباط داخل الدوارات، والالتزام التام بالقواعد والتعليمات لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرق.
ويبقى الهدف النهائي لهذه الجهود هو توفير بيئة مرورية آمنة ومستقرة، تعكس التطور والوعي المجتمعي بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز السلامة المرورية.