تُحذر المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية من مخاطر سوء استخدام وسائل التدفئة خلال موسم الشتاء، مؤكدة أن الالتزام بإرشادات السلامة يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأسر من حوادث يمكن تفاديها بسهولة، وقد شددت على ضرورة وعي المجتمع بتلك المخاطر.
إقرأ ايضاً:الأرصاد تطلق تحذيرًا واسع النطاق .. هذا ما سيحدث بهذه المناطق خلال الساعات القادمة"الهيئة الملكية بالعلا" تطلق مفاجأة الـ 37 كائن: إطلاق الأنواع التاريخية النادرة في موقع الحجر المسجل بـ"اليونسكو"
تؤكد المديرية أن الكثير من تلك الحوادث ترتبط بسلوكيات يومية بسيطة لا ينتبه لها المستخدمون، وبالفعل فإن تكرار هذه الأخطاء يجعل من الضروري رفع مستوى التوعية، ويرى مسؤولوها أن نشر الإرشادات خطوة أساسية للحد من الخطر.
وتشير المديرية إلى أن الاتصال بالرقم 911 في مناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية يعد الإجراء الأسرع في الحالات الطارئة، كما دعت إلى استخدام الرقم 998 في بقية مناطق المملكة، وقد أوضحت أن سرعة الإبلاغ تساعد في السيطرة على الموقف.
وتلفت المديرية إلى أن وسائل التدفئة رغم فائدتها قد تتحول إلى مصدر خطر إذا أسيء استخدامها، وقد أكدت أن مراقبة الأطفال من أهم عناصر الوقاية، ويرى الخبراء أن الوعي الأسري يحد من الحوادث المنزلية.
ويحذر الدفاع المدني من ترك الأطفال قريبين من أجهزة التدفئة أو السماح لهم بالعبث بها، وقد أوضح أن بعض الحوادث تقع في ثوان معدودة، وبالفعل فإن الانتباه المستمر يمثل عامل حماية حاسم.
كما شددت المديرية على أهمية التهوية الجيدة للغرف أثناء تشغيل وسائل التدفئة، وقد بينت أن نقص التهوية قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة، ويرى المختصون أن فتح النوافذ بشكل دوري يقلل من احتمالات الاختناق.
وتؤكد المديرية ضرورة إطفاء وسائل التدفئة عند الخروج من المنزل أو عند النوم، وقد أشارت إلى أن تشغيلها دون مراقبة يعد من أبرز أسباب الحوادث، وبالفعل فإن المتابعة الدقيقة تقلل فرص وقوع الخطر.
وتحذر المديرية من استخدام وسائل التدفئة في تسخين الطعام أو المشروبات، وقد أوضحت أن هذا السلوك يشكل خطراً مزدوجاً يتعلق بالأجهزة وبالغرف المغلقة، ويرى الخبراء أن الفصل بين الاستخدامات ضرورة ملحة.
وتنبه المديرية إلى ضرورة إبعاد أجهزة التدفئة عن المواد القابلة للاشتعال، وقد ذكرت أن كثيراً من الحوادث تبدأ من تلامس بسيط مع أقمشة أو أوراق، وبالفعل فإن وضع الأجهزة في أماكن آمنة يقلل من احتمالات الاشتعال.
وتشير المديرية إلى أن المواطنين أصبحوا أكثر التزاماً خلال السنوات الأخيرة بفضل حملات التوعية، وقد ربطت هذا التحسن بدعم الجهات الحكومية لبرامج السلامة، ويرى مراقبون أن هذا التوجه يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وترى المديرية أن التعاون بين أفراد الأسرة يلعب دوراً محورياً في تحقيق السلامة داخل المنازل، وقد أكدت أن توزيع المسؤوليات يساعد على منع الإهمال، وبالفعل فإن المشاركة الجماعية تعزز ثقافة الحذر.
وتشدد المديرية على أهمية التأكد من سلامة تمديدات الكهرباء المرتبطة بأجهزة التدفئة، وقد أوضحت أن التمديدات المتهالكة قد تسبب سخونة زائدة، ويرى الخبراء أن الفحص الدوري ضروري للحفاظ على الأمان.
وتوصي المديرية بقراءة تعليمات الشركات المصنعة قبل تشغيل الأجهزة، وقد بينت أن تجاهل هذه التعليمات يؤدي إلى استخدام خاطئ، وبالفعل فإن الالتزام بالإرشادات يضمن كفاءة التشغيل ويقلل من المخاطر.
وتوضح المديرية أن حملاتها الإعلامية تهدف إلى الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، وقد استخدمت منصات التواصل لتعزيز الرسائل التوعوية، ويرى مختصون أن هذا الأسلوب يزيد من سرعة انتشار المعلومات.
وتشير المديرية إلى تعاونها المستمر مع الجهات التعليمية لنشر ثقافة السلامة بين الطلاب، وقد أكدت أن الوعي المبكر يقلل من السلوكيات الخاطئة داخل المنازل، وبالفعل فإن البرامج التثقيفية أثمرت نتائج إيجابية.
وتلفت المديرية إلى أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة للاستجابة للبلاغات، وقد أوضحت أن سرعة الوصول جزء من خططها التشغيلية، ويرى مراقبون أن هذا الجهد يعزز ثقة المجتمع في خدمات الدفاع المدني.
وتؤكد المديرية أن الالتزام المجتمعي بإرشادات السلامة يعد شريكاً رئيسياً في تقليل الحوادث الموسمية، وقد شددت على أن الوقاية تبدأ من الأسرة، وبالفعل فإن الوعي يظل خط الحماية الأول.
وتختم المديرية دعوتها لجميع المواطنين والمقيمين بالتحلي بالحذر عند استخدام أجهزة التدفئة، وقد بينت أن اتباع التعليمات ليس خياراً بل ضرورة، ويرى المسؤولون أن التعاون المشترك يحافظ على سلامة الجميع.