اللاعب الدولي سعود عبدالحميد.
محمد سالم يطلق مفاجأة مدوية على الهواء .. عودة قريبة تُربك حسابات روشن!
كتب بواسطة: ليلى فهد |

تتصاعد في الوسط الرياضي السعودي وتيرة الحديث حول مستقبل أحد أبرز الأسماء المحلية المحترفة خارجياً، في ظل تداول أنباء متزايدة عن اقتراب عودته إلى الملاعب المحلية خلال الفترة المقبلة، وهو ما فتح باب التكهنات على مصراعيه بين الجماهير والمتابعين.
إقرأ ايضاً:المرور تطلق تحذيراً عاجلاً لسائقي الشاحنات .. هذا التصرف سيكلفك غرامة قاسية"الأمن البيئي" تطيح بمخالفين في المدينة المنورة.. كشف التفاصيل الصادمة لـ 49 كائناً فطرياً قتلت بـ "بنادق ممنوعة"!

ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه الكرة السعودية تحولات كبيرة على مستوى الاستقطاب والتخطيط الفني، حيث أصبحت عودة اللاعبين الدوليين من الاحتراف الخارجي تخضع لحسابات دقيقة تتعلق بالمنافسة القارية والمحلية.

وكان الناقد الرياضي محمد سالم قد أشعل هذا الملف بتصريحات لافتة، عندما تحدث عن مستقبل اللاعب الدولي سعود عبد الحميد، الذي يعيش حالياً تجربة احترافية معقدة بين أكثر من محطة أوروبية.

ويلعب سعود عبد الحميد حالياً ضمن صفوف نادي لانس الفرنسي، معاراً من نادي روما الإيطالي، في تجربة تهدف لمنحه دقائق لعب أكبر، بعد فترة شهدت تذبذب مشاركته مع الفريق الإيطالي.

وقد جاءت تصريحات سالم خلال ظهوره التلفزيوني لتضيف أبعاداً جديدة للقصة، إذ أشار إلى وجود تحركات هادئة وغير معلنة، قد تفضي إلى عودة اللاعب إلى الدوري السعودي قريباً.

وقال سالم إن المشهد الحالي يوحي بأن هناك ترتيبات تتم بعيداً عن الأضواء، واصفاً الأمر بأنه طبخة تُطهى على نار هادئة، في تعبير يعكس قرب الحسم دون الإعلان الرسمي.

ويرى مراقبون أن توقيت هذه التصريحات ليس عشوائياً، بل يتزامن مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، التي غالباً ما تشهد صفقات نوعية تغير شكل المنافسة في الدوري.

وتشير المعطيات إلى أن نادي الهلال يبرز كأحد أبرز الأطراف المهتمة، خاصة في ظل حاجته الفنية لتدعيم مركز الظهير الأيمن خلال المرحلة المقبلة من الموسم.

ويعاني الهلال من ضغط المباريات محلياً وقارياً، ما يجعل تعزيز هذا المركز خياراً استراتيجياً، خصوصاً مع الطموحات المرتبطة بالمنافسة على جميع البطولات.

وبالفعل فإن اسم سعود عبد الحميد ينسجم مع سياسة النادي في استقطاب لاعبين سعوديين يمتلكون خبرة دولية، وقادرين على تقديم إضافة فنية فورية دون الحاجة لفترة تأقلم طويلة.

ويمنح الاحتراف الأوروبي اللاعب قيمة فنية وتسويقية عالية، وهو ما تسعى إليه الأندية الكبرى في ظل مشروع تطوير الدوري السعودي وتعزيز حضوره على الساحة العالمية.

ومن جهة أخرى فإن عودة اللاعب المحتملة تطرح تساؤلات حول مستقبله الاحترافي، وما إذا كانت هذه الخطوة تمثل تراجعاً أم إعادة تموضع في مسار مختلف.

ويرى محللون أن العودة إلى دوري روشن لا تعني بالضرورة نهاية الطموح الخارجي، بل قد تكون محطة لإعادة البناء واستعادة الثقة والمستوى التنافسي.

كما أن التجارب السابقة أثبتت أن الدوري السعودي بات بيئة جاذبة وقادرة على توفير تحديات فنية عالية، خاصة مع تزايد قوة المنافسة وجودة العناصر المحلية والأجنبية.

وتأتي هذه التحركات في سياق أوسع يتماشى مع مستهدفات تطوير الرياضة السعودية، التي تسعى لصناعة دوري قوي يدعم المنتخبات الوطنية ويعزز الحضور القاري.

وفي حال حُسمت الصفقة رسمياً، فإنها ستشكل إضافة نوعية للهلال، ورسالة واضحة حول استمرارية جذب الأسماء المحلية البارزة ضمن مشروعه الفني.

ويبقى المشهد مفتوحاً على عدة سيناريوهات، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب فتح باب الانتقالات وتزايد الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

وحتى ذلك الحين يستمر الجدل حول مصير سعود عبد الحميد، بين طموح أوروبي لم يكتمل، وعودة محتملة قد تعيد رسم ملامح المنافسة في دوري روشن.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار