في إطار جهودها المستمرة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية السلامة على الطرق، أوضحت الإدارة العامة للمرور في المملكة مجموعة من الأدوات والإجراءات الضرورية جداً للقيادة الآمنة، والتي يجب على كل سائق الالتزام بها، وهذا يدل على إيضاح الإدارة العامة للمرور أدوات القيادة الآمنة.
إقرأ ايضاً:"الهيئة العامة لتنظيم الإعلام" تحسم الجدل: إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة بسبب جريمة معلوماتية خطيرة!هيئة الطيران المدني تفجرها بتقرير .. هذا ما وضع شكاوى الأمتعة في الواجهة مجددًا

وتأتي هذه التوضيحات المفصلة ضمن حملات الإدارة التوعوية الشاملة التي تنفذها بشكل دوري، مؤكدة أن السلامة المرورية تبدأ بالالتزام بأبسط القواعد الأساسية وأكثرها أهمية، ما يضمن بيئة قيادة أكثر أماناً لجميع مستخدمي الطريق، وهذا يؤكد على أن الإدارة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية السلامة على الطرق.

وقد أشارت الإدارة العامة للمرور، من خلال حسابها الرسمي والموثق على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، إلى أن ربط حزام الأمان يعتبر الأداة الأولى والرئيسية والأكثر أهمية بين مجموعة الأدوات الضرورية للقيادة الآمنة، وهو خط الدفاع الأول للسائقين والركاب، وهذا يوضح أن أدوات القيادة الآمنة تشمل ربط حزام الأمان، وقد أعلنت عنها الإدارة عبر منصة (إكس).

وأكدت الإدارة في بيانها الموجه للجمهور أن أدوات القيادة الآمنة تشمل أيضاً الالتزام الكامل بالقيادة ضمن حدود السرعة التي تم تحديدها بشكل رسمي على الطرق، حيث إن تجاوز السرعة يعتبر سبباً رئيسياً للكثير من الحوادث، وهذا يدل على أن أدوات القيادة الآمنة تشمل أيضاً القيادة في حدود السرعة المحددة.

كما يجب على السائق الالتزام بالتركيز العالي والمطلق، مع التأكيد على ضرورة عدم الانشغال التام عن الطريق بأي مؤثرات جانبية قد تشتت الانتباه للحظات، لأن هذه اللحظات القليلة جداً قد تكون كافية لوقوع حادث، وهذا يؤكد على أهمية التركيز وعدم الانشغال عن الطريق كأداة للقيادة الآمنة.

وشددت الإدارة العامة للمرور على ضرورة ترك مسافة آمنة وكافية بين مركبة السائق والمركبات الأخرى التي تسير أمامه على الطريق، ما يتيح هامشاً من الوقت والمسافة اللازمة لاتخاذ إجراءات الفرملة والتوقف في حال وجود أي طارئ مفاجئ، وهذا يوضح أن الأدوات تشمل أيضاً ترك مسافة آمنة مع المركبات الأخرى لتفادي الحوادث.

وكذلك، تشمل ضوابط القيادة الآمنة التي حددتها الإدارة أيضاً ضرورة القيادة بحرص شديد وحذر مضاعف جداً في الظروف المناخية المتقلبة التي قد تشهد أمطاراً أو ضباباً أو عواصف ترابية، حيث تتطلب هذه الظروف تقليل السرعة وزيادة الانتباه، وهذا يدل على أن ضوابط القيادة الآمنة تشمل القيادة بحرص شديد في الظروف المناخية المتقلبة.

ومن الضروري أيضاً استخدام إشارات التنبيه الجانبية بشكل واضح ومسبق عند الرغبة في تغيير الاتجاهات أو المسارات على الطريق، وهي لغة التخاطب بين السائقين، ما ينبه الآخرين على الطريق إلى نية السائق وتصرفه القادم، وهذا يؤكد على استخدام إشارات التنبيه عند تغيير الاتجاهات والمسارات لضمان سلامة الجميع.

كما شددت الإدارة العامة للمرور على أهمية التقيد والالتزام التام بأفضلية المرور المحددة في التقاطعات والمسارات المختلفة، ما يضمن انسيابية الحركة المرورية ويمنع العرقلة، ما يعد جزءاً أساسياً من النظام المروري المتبع في المملكة، وهذا يوضح أن ضوابط القيادة الآمنة تشمل التقيد بأفضلية المرور.

وتعتبر هذه الأدوات والضوابط التي أوضحتها الإدارة العامة للمرور بمثابة إطار عمل متكامل وشامل للسلوكيات الآمنة على الطريق، وهي لا تخص فقط السائق وحده بل تشمل سلامة مستخدمي الطريق الآخرين.

ويؤكد هذا التذكير المستمر من "المرور" على أن الالتزام بهذه الضوابط ليس مجرد قانون، بل هو مسؤولية مجتمعية ووطنية تهدف لتقليل الحوادث المرورية، ويُعدّ الهدف الأسمى هو تحويل هذه الأدوات السبع إلى سلوكيات قيادية تلقائية وعادات يومية غير قابلة للنقاش أو الإهمال عند جميع قائدي المركبات في المملكة.