احتفت المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض بيوم التطوع السعودي والعالمي 2025، في فعالية كبرى حضرها المدير العام اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، وسط مشاركة واسعة من فرق وجمعيات تطوعية متعددة.
إقرأ ايضاً:رينارد يلمّح إلى قرار حاسم قبل المواجهة المقبلة .. هذه الخطوة التي تغيّر شكل الأخضرالوطني للأرصاد يفجّر مفاجأة فجر اليوم .. سر التحذيرات التي شملت 6 مناطق دفعة واحدة

وقد استعرضت الفعالية أبرز إنجازات المديرية خلال العام الجاري في مجال العمل التطوعي، مع إبراز مساهمات الشركاء من الجهات الحكومية في دعم منظومة الدفاع المدني الوطنية.

ويرى المختصون أن هذه الفعالية تؤكد الدور المحوري للتطوع في تعزيز ثقافة السلامة والمجتمع المدني، خصوصاً في ظل التوسع المستمر لمبادرات رؤية 2030 التي تستهدف تمكين القطاع غير الربحي.

وبالفعل سلطت المديرية الضوء على قصص نجاح متطوعين أثروا عملها الميداني، وقد لاقت هذه القصص تفاعل الحضور وأثارت إعجاب المسؤولين المشاركين في الاحتفال.

وقد أوضحت الإدارة أن العمل التطوعي يشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز قدرات الدفاع المدني على الاستجابة الطارئة، من خلال تأهيل فرق مجهزة ومؤهلة لمساندة فرق الإنقاذ والإطفاء عند الحاجة.

ويرى المتابعون أن إبراز هذه الجهود يساهم في نشر الوعي بأهمية التطوع، ويدفع الشباب إلى المشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية التي تعزز روح المسؤولية المجتمعية.

وقد شاركت خلال الاحتفال عدد من الجمعيات التطوعية التي نفذت برامج مبتكرة لدعم الدفاع المدني، بما يعكس التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في خدمة أهداف وطنية مشتركة.

وبالفعل قدمت فرق العمل التطوعي عروضاً حية أظهرت التنسيق الميداني مع فرق الدفاع المدني، وهو ما يعكس قدرة هذه الفرق على التعامل مع السيناريوهات الطارئة بشكل احترافي.

وقد أكد اللواء الفرج في كلمته على ضرورة استمرار دعم العمل التطوعي، باعتباره رافداً أساسياً للسلامة العامة، مشدداً على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الرسمية والمتطوعين.

ويرى خبراء إدارة الأزمات أن تعزيز ثقافة التطوع داخل الدفاع المدني يساهم في رفع مستوى الجاهزية للحد من الكوارث والحوادث، ويزيد من سرعة الاستجابة عند وقوع أي طارئ.

وبالفعل استعرضت المديرية خلال الفعالية إحصاءات مشجعة حول عدد المبادرات التطوعية التي ساهمت في تحسين الأداء الميداني، مما يعكس التطور المستمر في آليات الدعم المجتمعي.

وقد سلطت الفعاليات الضوء على أهمية التدريب والتأهيل المستمر للمتطوعين، مع تزويدهم بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من العمل بفعالية داخل مختلف السيناريوهات الطارئة.

ويرى مختصون أن تعزيز مشاركة المتطوعين في البرامج الوطنية يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا ومسؤولية، ويعكس الالتزام بالمبادرات التي تدعم رؤية المملكة 2030.

وقد أكد عدد من المشاركين أن هذه التجربة تمنحهم الفرصة لاكتساب خبرات عملية، وتزيد من انتمائهم لمجتمعهم من خلال المساهمة في أنشطة ذات قيمة عالية للسلامة العامة.

وبالفعل ركزت المديرية في يوم التطوع على تقديم حلول عملية لتعزيز العمل التطوعي، بما يشمل آليات التواصل والتنسيق بين الجهات الحكومية والجمعيات والشركاء الميدانيين.

وقد أعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة، مؤكدين أن إشراك المتطوعين في الفعاليات الوطنية يخلق نموذجاً يحتذى به في دمج المجتمع المدني مع الجهات الرسمية.

ويرى المتابعون أن الاحتفال بهذا اليوم يشكل منصة مهمة لتسليط الضوء على جهود الدفاع المدني، ويحفز الجهات المجتمعية على تقديم مزيد من المبادرات التطوعية المبتكرة.

وبالفعل اختتمت الفعالية بتكريم المتطوعين والشركاء المتميزين، في خطوة تعكس تقدير المديرية للجهود المبذولة وتعزز روح التعاون بين مختلف القطاعات المعنية.