أوضحت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية تفصيلاً مهماً جداً بخصوص إجراءات السفر الخاصة بالمواطنين إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما يهدف إلى تسهيل وتنظيم حركة العبور، وهذا يدل على توضيح المديرية العامة للجوازات اشتراط تفعيل جواز السفر بعد تجديده.
إقرأ ايضاً:"الهيئة العامة للنقل" تطلق تحذير عاجل.. قرار إلزامي يمنع استلام شحناتكم البريدية بعد 15 يومًا!"منصة استطلاع" تطرح حزمة قرارات غير مسبوقة.. 25 مشروعًا جديدًا سيغير ملامح التعاملات في المملكة!
ويتمثل هذا التوضيح في اشتراط تفعيل جواز السفر السعودي بعد قيام المواطن بتجديده إلكترونياً، وذلك ليتمكن المواطن من السفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام الهوية الوطنية فقط، ما يربط الوثيقتين، وهذا يؤكد على اشتراط تفعيل جواز السفر بعد تجديده ليتمكن المواطن من السفر إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستخدام الهوية الوطنية.
وأفادت الجوازات بأن عملية تفعيل الجواز المجدد تتم من خلال إجراء بسيط ومباشر، وهو مراجعة إدارات الجوازات أو فروعها المنتشرة، أو حتى مراجعة أي من المنافذ الدولية البرية أو الجوية، ما يوسع خيارات المواطنين، وهذا يدل على تفعيل جواز السفر يكون من خلال مراجعة إدارات الجوازات أو فروعها أو المنافذ الدولية.
ويتم هذا الإجراء المخصص للتفعيل دون الحاجة إلى حجز موعد مسبق عبر منصة أبشر، ما يسهل الإجراءات ويوفر الوقت على المسافرين، مع ضرورة إحضار جواز السفر السابق المُلغى لإتمام عملية الربط، وهذا يؤكد على إحضار جواز السفر السابق دون حجز موعد مسبق لإتمام التفعيل.
كما بيّنت الجوازات شرطاً أساسياً آخر يتعلق باستخدام الهوية الوطنية للسفر إلى دول الخليج، وهو ألا تكون مدة انتهاء صلاحية الهوية الوطنية أقل من 3 أشهر من تاريخ السفر، ما يضمن سريانها أثناء الرحلة، وهذا يدل على أنه يجب عند السفر لدول الخليج ألا تكون مدة انتهاء الهوية الوطنية أقل من 3 أشهر.
وشددت المديرية العامة للجوازات على أن الهوية الرقمية المتاحة للمواطنين عبر منصتي أبشر و توكلنا الإلكترونيتين تُعد وثيقة إثبات هوية داخل أراضي المملكة فقط، ما يحصر استخدامها في النطاق الداخلي، وهذا يؤكد على أن الهوية الرقمية عبر منصتي أبشر و توكلنا تُعد وثيقة إثبات داخل المملكة فقط.
وأكدت الجوازات أن الهوية الرقمية لا تُمكّن حاملها من السفر إلى خارج المملكة بأي حال من الأحوال، ما يتطلب حمل الوثائق الأصلية عند عبور المنافذ الحدودية، ما يحذر من الاعتماد عليها للسفر، وهذا يدل على أن الهوية الرقمية لا تُمكّن حاملها من السفر إلى خارج المملكة.